قضايا جديرة بالمتابعة في مناظرة حاسمة بين هاريس وترمب

مرشحا الرئاسة الأميركية يناقشان موضوعات عن الاقتصاد وأمن الحدود والإجهاض في المواجهة الأولى بينهما

time reading iconدقائق القراءة - 9
صورة مركبة لمرشحي الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترمب - المصدر: بلومبرغ
صورة مركبة لمرشحي الرئاسة الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترمب - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

من المقرر أن تجري مواجهة مباشرة بين كل من كامالا هاريس ودونالد ترمب مساء اليوم، في فيلادلفيا في أول مناظرة بينهما، ويحتمل أن تكون الوحيدة، قبل الانتخابات المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل. وتمثل المناظرة فرصة محفوفة بالمخاطر قد تحدث تغيراً جذرياً في سباق انتخابي اتسم بطابع متقلب.

المناظرة، التي ستقام في ولاية بنسلفانيا المتأرجحة، بالغة الأهمية لكلا المرشحين، وتشكل اختباراً حاسماً لنائبة الرئيس الحالي، والرئيس السابق على حد سواء. فمن جهة، لم تخض هاريس، المدعية العامة السابقة، أي مناظرة منذ سنوات، ولم تشرح بالتفصيل أجندتها ورؤيتها، ومن جهة أخرى، يكافح ترمب، المذنب المُدان، للتعرف على خصمه الجديد بعد انسحاب الرئيس جو بايدن، كما أنه أمام حقيقة أن عمره البالغ 78 عاماً بات يشكل عبئاً كبيراً.

حظيت هاريس، البالغة 59 عاماً، بزيادة في الزخم وجمع التمويل منذ حلت محل بايدن على رأس قائمة مرشحي الحزب الديمقراطي، لكن استطلاعات الرأي أظهرت تقارب نسب التأييد بينهما. من المتوقع أن يتناول المرشحان قضايا الاقتصاد وأمن الحدود والحق في الإجهاض، في إطار سعيهما لكسب تأييد الناخبين الذين لم يحسموا قرارهم بعد، وبث النشاط في مؤيديهما.

إليك ما تجب معرفته عن المناظرة المرتقبة:

كيف تشاهد المناظرة؟

تبدأ المناظرة في الساعة التاسعة مساءً بتوقيت نيويورك، وتستمر لمدة 90 دقيقة، كما يمكن مشاهدتها على شبكة "إيه بي سي نيوز" (ABC News) التي ستستضيفها. وستُبث مباشرةً عبر خدمات "إيه بي سي نيوز لايف"، و"ديزني بلس" (+Disney)، و"هولو" (Hulu). كما ستبثها قنوات إخبارية أخرى، من بينها تليفزيون "بلومبرغ"، بشكل متزامن. وسيديرها المذيعان في شبكة "إيه بي سي"، ديفيد موير وليندزي دافيس.

من المتأهلون للمشاركة في المناظرة؟

هاريس وترمب هما المرشحان الوحيدان اللذان استوفيا شرطي شبكة "إيه بي سي"، وهما الحصول على تأييد 15% على الأقل من الناخبين المسجلين أو المحتملين في 4 استطلاعات رأي على مستوى البلاد، والظهور على عدد من أوراق الاقتراع في الولايات يكفي للوصول إلى عتبة 270 صوتاً انتخابياً لتأمين الفوز.

ما هي قواعد المناظرة؟

ستقام المناظرة دون حضور جمهور في الاستديو، ولن تُشغّل الميكروفونات أمام المرشح إلا عندما يحين دوره في الحديث، وفقاً للشبكة الإخبارية، لينتهي بذلك الخلاف بين الحملتين الانتخابيتين.

يُعد ذلك فوزاً لفريق ترمب، حيث طالب بعدم تشغيل مكبرات الصوت، رغم الضغوط التي مارستها حملة هاريس- في تحول لموقف المرشحين الديمقراطيين- لتشغيلها طوال المناظرة لرصد مقاطعات ترمب بشكل أفضل.

كما يجب على كل من هاريس وترمب البقاء خلف منصته، واختارت هاريس المنصة اليمنى، فيما سيقف ترمب وراء اليسرى. ولن يُسمح باستخدام الملاحظات المعدة مسبقاً، لكن سيوجد أمام كل مرشح أقلام وورق وماء.

لن يُسمح لأي مرشح بالتشاور مع فريقه خلال الفاصلين الإعلانيين أثناء المناظرة، ولا إلقاء تصريحات افتتاحية، فيما سيلقي ترمب التصريح الختامي، على النحو المحدد عبر قرعة تمت برمي عملة، فاز فيها المرشح الجمهوري.

ما المخاطر على هاريس وترمب من المناظرة؟

ربما لم يسبق أن مثلت مناظرة رئاسية عنصراً حاسماً في تحديد معالم الانتخابات في الماضي القريب مثل هذه المناظرة، حيث تبلورت المخاوف حول عمر بايدن وقدراته الذهنية بعد أدائه السيئ أمام ترمب في المناظرة بينهما في يونيو الماضي، ما أوقع حملته الانتخابية الأخيرة في أزمة.

أما التحدي الذي تواجهه هاريس، المرشحة التي لم تُختبر بشكل رئيسي في موقف غير معد له مسبقاً، فيتمثل في تقديم نفسها إلى من لا يعرفون سيرتها الشخصية، بالإضافة إلى تفادي انتقاد الإدارة الحالية. تعرض ترمب لانتقادات حادة من الحلفاء والمنتقدين بسبب تصريحاته اللاذعة عن ذكاء نائبة الرئيس، ونوعها، وهويتها العرقية، ما قد يُنفر الناخبين المهمين.

توضح استطلاعات الرأي تقارباً في مستويات التأييد، حيث تقدمت هاريس على الرئيس السابق أو تعادلت معه في 7 ولايات متأرجحة، وفق مسح حديث أجرته "بلومبرغ" و"مورنينغ كونسلت" (Morning Consult) لآراء الناخبين. بينما تحافظ هاريس على تقدم ضئيل على منافسها على المستوى الوطني، وفق متوسط نتائج استطلاعات الرأي التي تجمعها شركة "ريل كلير بوليتيكس" (RealClearPolitics).

ماذا ستقول هاريس وترمب عن الاقتصاد؟

ستُبث الخطط الضريبية المتعارضة التي يقترحها المرشحان خلال وقت ذروة المشاهدة. اقترحت هاريس زيادة التخفيضات الضريبة على الشركات الصغيرة فيما يخص تكاليف التأسيس بمقدار 10 أضعاف، ودعت إلى فرض ضريبة أرباح رأسمالية بمعدل 28% على من يكسبون مليون دولار أو أكثر. كما أعلنت عن إجراءات تهدف إلى تقديم مساعدة في شكل دفعة أولى بمبلغ 25 ألف دولار لمن يشترون منازل لأول مرة، وخفض الإيجارات وأسعار مواد البقالة.

من جهته، تعهد ترمب بتقديم تخفيضات ضريبية للشركات والأفراد والمتقاعدين، كما تعهد الأسبوع الماضي بخفض معدل ضريبة الشركات إلى 15%، وتخفيف القيود التنظيمية وتقليل تدقيق الحكومة الفيدرالية.

أعرب ترمب وهاريس عن دعمها لإلغاء الضريبة على الإكراميات، كما تعهدت المرشحة الديمقراطية بوضع حد للأجور الأقل من الحد الأدنى التي يتقاضاها العاملون الذين يحصلون على إكراميات.

رغم أن مقترحات ترمب للتخفيضات الضريبية المستهدفة تلقى تجاوباً من الناخبين في الولايات المتأرجحة، تسد هاريس الفجوة مع ترمب في الموضوعات الضريبية والاقتصاد الأوسع نطاقاً، وفقاً لاستطلاع آراء أجرته "بلومبرغ".

ماذا سيقول ترمب وهاريس عن الإجهاض والهجرة؟

أبرزت هاريس سابقاً تعيين ترمب لقضاة محافظين في المحكمة العليا، والذين ألغوا أحكاماً فيدرالية بحماية الإجهاض. وشكّلت هذه المسألة عاملاً حاسماً في فوز الحزب الديمقراطي في الانتخابات السابقة. ويواجه ترمب صعوبات في التوصل إلى تعهدات بخصوص الحقوق الإنجابية لا تتعارض مع التكتلات المهمة في الحزب الجمهوري، وتظل جذابة للناخبين في الوقت نفسه.

 

يُرجح أن يبادر الرئيس السابق بالهجوم على أمن الحدود، والجريمة، ويلقي باللوم على هاريس بصفتها المسؤولة عن سياسات الهجرة في الإدارة الحالية، مشيراً إلى المهمة التي كلفت بها في منصب نائبة الرئيس والتي تتمثل في معالجة الأسباب الجوهرية لهجرة مواطني 3 بلدان في أميركا الوسطى إلى الولايات المتحدة

أبدت هاريس دعمها لمشروع قانون الهجرة الذي أعده الحزبان، وعجلت به الضغوط التي مارسها ترمب على أعضاء الحزب الجمهوري في الكونغرس الأميركي، والذي كان سيوفر مزيداً من التمويل لبناء الجدار على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

هل ستقام مناظرات أخرى في الفترة المقبلة؟

اقترح ترمب في الشهر الماضي إقامة مناظرتين أخريين، وأشار موظفو حملة هاريس إلى أنه في حالة حضور ترمب المناظرة الأولى، سيتفاوضون حول إقامة أخرى.

من المقرر أن تُقام مناظرة بين مرشح هاريس لمنصب نائب الرئيس، حاكم مينيسوتا تيم والز، ونظيره في حملة ترمب، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية أوهايو، جيه دي فانس، في الأول من أكتوبر بمدينة نيويورك.

تصنيفات

قصص قد تهمك

روبرت بيرغيس: ترمب يتجه إلى مراجعة شاملة للسياسة الاقتصادية

وفقاً لرواية ترمب، فقد نجح في "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى"، لكن الواقع يعكس صورة مغايرة

time reading iconدقائق القراءة - 6
دونالد ترمب - بلومبرغ
دونالد ترمب - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

- مقال رأي

الاستماع إلى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب وهو يتحدث إلى "النادي الاقتصادي" في نيويورك قد يجعلك تظن أن الاقتصاد قد انهار بشكل كارثي منذ مغادرته منصب الرئاسة، وأن سوق الأسهم في حالة انهيار مستمر دون توقف.

لكن في الواقع، ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 64% منذ انتخابات عام 2020 حتى يوم الأربعاء الماضي، متجاوزاً ارتفاعه بنسبة 60% خلال الفترة نفسها من إدارة ترمب.

هناك مقولة شائعة تفيد بأن سوق الأسهم ليست مرآة للاقتصاد، وهذا صحيح على المدى القصير. ولكن على المدى الطويل، تعكس الأسهم حالة المؤشرات الاقتصادية الأساسية. وتشير الدلائل إلى أن المستثمرين يفضلون سياسات الرئيس جو بايدن على السياسات التي طرحها ترمب عندما شغل البيت الأبيض من عام 2017 حتى نهاية عام 2020. 

مع ذلك، عندما قدّم ترمب برنامجه الاقتصادي يوم الخميس، أعاد التأكيد على السياسات الرئيسية التي تبنتها إدارته، والتي تركز بشكل أساسي على الرسوم الجمركية وتخفيض ضرائب الشركات.

وفقاً لرواية ترمب، فقد نجح في "جعل أميركا عظيمة مرة أخرى". ولكن الواقع يعكس صورة مغايرة؛ حيث أضرت الرسوم الجمركية التي فرضها على الصين ودول أخرى بالشركات الصناعية الأميركية. كما أن الشركات الكبرى استخدمت الأموال التي وفرتها من تخفيض الضرائب ليس للاستثمار في الابتكار والتطوير، بل في إعادة شراء أسهمها وتوزيع الأرباح على المساهمين. هذا النهج حرم الولايات المتحدة من إيرادات ضرورية وزاد من عبء الدين الوطني، الذي ارتفع بنسبة 16% ليصل إلى 23.2 تريليون دولار بحلول نهاية عام 2019.   

مؤشرات التراجع الاقتصادي في نهاية ولاية ترمب

هذا يوضح السبب وراء تزايد الإجماع مع اقتراب نهاية رئاسة ترمب على أن الاقتصاد كان يعاني من مشكلات. فقد ارتفعت احتمالات حدوث ركود في غضون الاثني عشر شهراً التالية إلى 35% بحلول نهاية عام 2019، مقارنةً بـ15% في عام 2018، وذلك قبل ظهور جائحة كوفيد-19، وفقاً لبيانات جمعتها "بلومبرغ".

في ذلك الوقت، قام المحللون بتخفيض توقعاتهم للنمو، خاصة بعد أن أضاف أصحاب العمل أقل من مليوني وظيفة في عام 2019، وهو أقل عدد من الوظائف الجديدة منذ عام 2010.

وبالمقارنة، أضاف الاقتصاد الأميركي 1.42 مليون وظيفة في عام 2024 حتى شهر يوليو، بالإضافة إلى 3.01 مليون وظيفة في عام 2023، أي بزيادة قدرها 703 آلاف وظيفة مقارنةً بأفضل عام شهدته فترة رئاسة ترمب.

تدهور القطاع الصناعي في ظل سياسات ترمب الجمركية

أما الرسوم الجمركية التي فرضها ترمب، فلم توفر للشركات الصناعية الأميركية فرصاً أفضل. في الواقع، تدهور مؤشر "معهد إدارة العرض" للنشاط الصناعي بشكل ملحوظ ابتداءً من منتصف عام 2018 وحتى عام 2019. وازداد الوضع سوءاً لدرجة أن المؤشر أشار إلى أن القطاع الصناعي كان في حالة ركود خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من عام 2019. ومع ذلك، يستمر ترمب في الدعوة إلى فرض رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع الواردات و60% على البضائع الصينية إذا فاز بإعادة انتخابه، مروجاً لهذه الفكرة بوصفها "سياسة تجارية داعمة للولايات المتحدة"، تعتمد على الرسوم الجمركية لتشجيع الإنتاج المحلي.

بايدن يدفع بنهضة صناعية جديدة عبر التشريعات الاقتصادية

لكن ذلك لم يحدث في المرة الأولى، فلماذا يتوقع البعض حدوثه الآن؟ الحقيقة هي أن تشجيع الصناعيين على زيادة الإنتاج المحلي يتطلب أكثر من مجرد فرض رسوم جمركية، وهو ما أدركه الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس. فقد أقرّا تشريعات اقتصادية مثل قانون الاستثمار في البنية التحتية والوظائف، وقانون خفض التضخم، وقانون الرقائق والعلوم. وكما ذكر كبير الاقتصاديين في شركة "أبولو جلوبال مانجمنت" تورستن سلوك، فإن هذه القوانين ساهمت في إطلاق "نهضة صناعية جديدة" حيث "تشهد الطاقة الإنتاجية للصناعة الأميركية نمواً بعد تراجعها لعقود طويلة".

وقد لاحظ المستثمرون حول العالم هذه النهضة، وليس فقط في الولايات المتحدة، ولذلك يضخون أموالهم بكثافة في الأصول الأميركية.

تحت إدارة بايدن، استقرت حصة الدولار الأميركي من احتياطي العملات العالمية بعد أن تراجعت من 65.4% عندما تولى ترمب الرئاسة إلى 58.9% عند مغادرته. كما زادت الحيازات الأجنبية من سندات الخزانة الأميركية بمقدار 1.14 تريليون دولار منذ نهاية عام 2020 حتى يونيو، وهو ما يفوق زيادتها بقيمة 1.07 تريليون دولار على مدى سنوات ترمب الأربع في السلطة.

ترمب فقد جاذبيته الاقتصادية: هل من جديد؟

وفي سوق الأسهم، التي كان ترمب يعتبرها المؤشر الأهم لأدائه الاقتصادي، فإن تقييمات المستثمرين للأسهم الأميركية الآن أعلى بكثير مما كانت عليه في عهده، ليس فقط من حيث القيم المطلقة ولكن أيضاً بالمقارنة مع بقية العالم وعلى أساس مضاعفات الربحية.

انتُخب ترمب في عام 2016 إلى حد كبير من قِبل الأميركيين المحبطين الذين أرادوا رئيساً قادراً على تغيير الوضع الراهن وتقديم أفكار جديدة إلى واشنطن. ولكن عند النظر في خططه الاقتصادية الحالية، يتضح أنها فقدت جاذبيتها وأصبحت قديمة.

المقال باختصار

يتحدث المقال عن تقييم السياسات الاقتصادية للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مقارنة بما حققه الرئيس الحالي جو بايدن. ويرى الكاتب روبرت بيرغيس أن ترمب يصوّر الاقتصاد وكأنه في حالة انهيار بعد مغادرته، بينما الواقع يعكس زيادة في أداء سوق الأسهم والنمو الاقتصادي تحت إدارة بايدن.
رغم أن ترمب يروج لسياساته الاقتصادية السابقة، مثل الرسوم الجمركية وتخفيض الضرائب، إلا أن هذه السياسات تسببت في أضرار للصناعات الأميركية ولم تحقق النتائج المرجوة، وفق بيرغيس الذي يرى أن بايدن بالمقابل اعتمد تشريعات اقتصادية عززت النمو الصناعي واستقطبت الاستثمارات الأجنبية.
يخلص بيرغيس إلى أن خطط ترمب الاقتصادية الحالية تبدو قديمة وفقدت جاذبيتها مقارنة بنجاحات بايدن الاقتصادية.

هذا المقال لا يعكس موقف أو رأي "الشرق للأخبار"وهو منشور نقلا عن Bloomberg Mediaولا يعكس بالضرورة آراء مجلس تحرير Bloomberg أو ملاكها
تصنيفات

قصص قد تهمك

النشرة البريدية
تعرف على أحدث الأخبار والتحليلات من اقتصاد الشرق مع بلومبرغ
سجل الان

تغيير حجم الخط

واشنطن

9 دقائق

14°C
غيوم قاتمة
العظمى / الصغرى 13°/15°
14.8 كم/س
78%

نستخدم في موقعنا ملف تعريف

نستخدم في موقعنا ملف تعريف الارتباط (كوكيز)، لعدة أسباب، منها تقديم ما يهمك من مواضيع، وكذلك تأمين سلامة الموقع والأمان فيه، منحكم تجربة قريبة على ما اعدتم عليه في مواقع التواصل الاجتماعي، وكذلك تحليل طريقة استخدام موقعنا من قبل المستخدمين والقراء.