قال جهاد أزعور، مدير منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، إن منطقة مجلس التعاون الخليجي بحاجة لتفعيل صناديق استثمار خاصة لدعم نشاط القطاع الخاص والمشاريع الناشئة، لتجعلها أكثر قدرة على التوسّع، وقادرة على مواجهة التحديات.
وأشار أزعور في لقاء خاص ببرنامج جلسة المساء على قناة الشرق للأخبار مع زينة صوفان، أن معدلات النمو المتوقعة لدول التعاون الخليجي خلال العام الجاري أقل من حجم الانكماش الذي حدث في العام الماضي 2020، يرجع للتراجع العنيف الذي حدث في أسعار النفط خلال العام الماضي، إضافة إلى التداعيات التي فرضتها الجائحة على الأنشطة الاقتصادية الأخرى، وهو ما ضاعف من أعباء تحملتها اقتصادات دول المنطقة خلال العام الماضي.
وأضاف أزعور، أن دول الخليج لديها فرصة للاستفادة من التكلفة المنخفضة للديون لدعم خطط التنويع الاقتصادي لبناء اقتصادات غير قائمة على النفط كمصدر رئيسي للدخل.
وأشاد أزعور بالتوجهات التي تعمل عليها دول المنطقة مثل السعودية والإمارات لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة عبر التعديلات التي تتم على اللوائح والتنظيمات، وكذلك المشاريع المتنوعة التي يتم إطلاقها، والتي كان أخرها مشروع تطوير العلا الذي أعلنت عنه السعودية في الأسبوع الماضي.