العوامل الديمغرافية والدينية والجغرافية التي تربط المملكة العربية السعودية بإندونيسيا تمثل فرصاً يجب استغلالها في تمتين الروابط الاقتصادية بين البلدين، حسبما رأى ياسر فقيه، وكيل وزارة الاقتصاد والتخطيط السعودية للبحوث والرؤى الاقتصادية في مقابلة مع "الشرق".
لفت فقيه، إلى الفرص الكامنة في قطاعي السياحة والصناعة، مشيراً إلى أن المملكة تتجه لدعم قطاع السياحة، ولدى إندونيسيا خبرات في هذا المجال، كذلك تعمل المملكة على تعزيز الصناعات من بينها صناعة السيارات، فيما لدى إندونيسيا مواد خام كالنحاس والنيكل التي تُستخدم في هذه الصناعات.
وأشار المسؤول كذلك إلى الفرص الاستثمارية في القطاعات الأخرى كقطاع الخدمات المالية وخدمات التأمين، والتعدين، والبتروكيماويات، والصناعات الغذائية. وذكر أن حجم التجارة البينية غير النفطية بين البلدين تبلغ 5 مليارات دولار.