بلومبرغ
انخفضت فرص العمل المتاحة في الولايات المتحدة في يوليو إلى أدنى مستوياتها منذ بداية 2021، وارتفعت تسريحات العمال، بما يتوافق مع مؤشرات أخرى على تباطؤ الطلب على العمال.
عدد الوظائف المتاحة هبط إلى 7.67 مليون من القراءة المعدلة بالخفض البالغة 7.91 مليون في الشهر السابق، حسبما أظهر مكتب إحصاءات العمل لفرص العمل ومسح دوران العمالة، المعروف باسم "JOLTS"، يوم الأربعاء.
جاء الرقم دون جميع التقديرات في استطلاع بلومبرغ للاقتصاديين.
تباطؤ سوق العمل
هبوط الفرص المتاحة يتزامن مع البيانات الأخيرة التي تظهر أن سوق العمل تتباطأ، الأمر الذي أثار القلق بين مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي. إذ تباطأ نمو الوظائف، كما أن البطالة آخذة في الارتفاع، ويواجه الباحثون عن عمل صعوبة أكبر في العثور على عمل، مما أثار المخاوف بشأن الركود المحتمل.
وأوضح صناع السياسات النقدية أنهم لا يريدون رؤية المزيد من التباطؤ في سوق العمل، ومن المتوقع على نطاق واسع أن يبدأوا خفض أسعار الفائدة في اجتماعهم المقبل في غضون أسبوعين.
بعد يبانات الوظائف المخيبة للآمال لشهر يوليو، والمراجعة الهبوطية الكبيرة لكشوف الأجور في العام الماضي، يولي مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي والمشاركون في السوق اهتماماً وثيقاً ببيانات التوظيف لشهر أغسطس المقرر صدورها يوم الجمعة، خاصة أنه إذا جاءت أرقام أغسطس ضعيفة أيضاً، فسيعزز ذلك فرص إجراء خفض كبير للفائدة (أي 50 نقطة أساس).
لكن المحللين في استطلاع أجرته بلومبرغ يتوقعون ارتفاع التوظيف وانخفاض معدل البطالة، وفقاً لأوسط التقديرات.
وبعد ورود التقرير، انخفضت عوائد سندات الخزانة وتراجع مؤشر "إس آند بي 500".