هبط مـؤشر مديري المشتريات في السعودية "PMI" إلى 53.3 نقطة خلال شهر مارس 2021، مقارنة بـ53.9 نقطة سجَّلها في شهر فبراير من العام نفسه، مشيراً إلى تحسُّن طفيف، في أداء اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، إلا أنَّ الشركات أشارت إلى أضعف تفاؤل بشأن النمو في تسعة أشهر.
وبذلك يكون المؤشر الذي تصدِّره مجموعة " IHS Markit "، قد انخفض بنحو 3.8 نقطة من ذروته الأخيرة التي سجَّلها في شهر يناير، مما يشير إلى أنَّ تعافي الاقتصاد السعودي من كوفيد-19 فقد بعض الزخم خلال الربع الأول من العام الحالي.
وبحسب دراسة مؤشر مديري المشتريات، الصادرة اليوم الإثنين، استمر تحسُّن الأوضاع التجارية في القطاع الخاص غير المنتج للنفط في المملكة العربية السعودية في نهاية الربع الأول من عام 2021، إلا أنَّه فقد المزيد من الزخم من الذروة الأخيرة التي سجَّلها في شهر يناير، متزامناً مع تراجع نمو الطلبات الجديدة للشهر الثالث على التوالي.
ومع ذلك، استمرت الشركات في تسجيل توسُّعات في الإنتاج والمشتريات، واستقرار في أعداد الموظفين، مما ساعد في الجهود المبذولة لتقليل الأعمال المتراكمة.
ومن بين العناصر الخمسة لمؤشر مديري المشتريات، كان لمؤشر الطلبات الجديدة التأثير السلبي الأكبر خلال الشهر؛ فقد انخفض إلى أدنى قراءة له منذ شهر أكتوبر الماضي، مما يشير إلى مزيد من التباطؤ في نمو المبيعات.
وأشارت الشركات المشاركة في الدراسة إلى أنَّ العديد من العملاء قد خفَّضوا الإنفاق خلال الشهر بسبب التأثير المستمر للوباء. كما أشير إلى أنَّ المنافسة القوية والانخفاض المتجدِّد في الصادرات قد أثَّرا في النمو.