طلبيات المصانع الألمانية ترتفع لأول مرة في 2024 بدعم السيارات والمعادن

الطلبيات زادت 3.9% في يونيو مقارنة بمايو متجاوزة تقديرات الاقتصاديين

time reading iconدقائق القراءة - 2
خط تجميع سيارة \"غولف\" التابعة لـ\"فولكس واجن\" في مصنع الشركة في فولفسبورغ، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
خط تجميع سيارة "غولف" التابعة لـ"فولكس واجن" في مصنع الشركة في فولفسبورغ، ألمانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

ارتفعت طلبيات المصانع في ألمانيا خلال يونيو، منهية بذلك خمسة أشهر من الركود بأكبر اقتصاد في أوروبا.

أظهرت البيانات الصادرة يوم الثلاثاء أن الطلبيات نمت بنسبة 3.9% مقارنة بشهر مايو عندما انخفضت بنسبة 1.7% بعد تعديل البيانات. وفاقت هذه الزيادة كافة تقديرات الاقتصاديين في استطلاع "بلومبرغ"، الذين توقعوا مكاسب أكثر اعتدالاً بنسبة 0.5%.

كانت صناعة السيارات من العوامل المساهمة في هذه الزيادة، بجانب القطاعات التي تصنع المنتجات المعدنية المصنّعة ومعدات النقل الأخرى. وكانت الطلبيات المحلية قوية بشكل خاص.

ربما توفر هذه القراءة قدراً من الارتياح لقطاع التصنيع الألماني الذي عانى طويلاً. ومع ذلك، تأتي هذه البيانات بعد أسبوع من إعلان البيانات التي أظهرت انكماشاً غير متوقع في اقتصاد الدولة خلال الربع الثاني، فيما تراجعت معنويات الأعمال.

تبدد آمال التعافي

حذر البنك المركزي الألماني "البوندسبنك" في تقريره لشهر يوليو من أن "الآمال المؤقتة في تعافي النشاط الصناعي قريباً تبددت بوضوح عندما نُشرت بيانات مايو". ومع ذلك، توقع تحسناً محتملاً للنشاط الاقتصادي بشكل طفيف في الربع الثالث. 

يتفوق أداء قطاع الخدمات على التصنيع، حيث عززت الزيادات التاريخية في الأجور في بداية العام من معنويات المستهلكين. ومع ذلك، تتباطأ زيادات الأجور، فيما يصعب تراجع معدلات التضخم.

تشكل التحديات الاقتصادية صداعاً للحكومة الائتلافية في البلاد، التي يهيمن على ولايتها ركود أو انكماش في الإنتاج. وفي تحدٍّ آخر محتمل، اقترح وزير المالية كريستيان ليندنر الأسبوع الماضي أن المزيد من التشديد المالي قد يكون ضرورياً، رغم التوصل إلى تسوية صعبة بشأن الميزانية مؤخراً.

تصنيفات

قصص قد تهمك