رويترز
قالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنَّ الولايات المتحدة قدَّمت قرضاً مؤقتاً بقيمة 1.15 مليار دولار إلى السودان لمساعدته على تسوية متأخِّرات لدى البنك الدولي، في خطوة رئيسية صوب تخفيف عبء الدَّين، بحسب رويترز.
ونقلت الوكالة عن مصدر لم تكشف هويته أنَّ الدَّين الخارجي للسودان نحو 56 مليار دولار، 85% منه متأخِّرات، وأنَّ السودان قد يتوصَّل إلى قرار بشأن المرحلة الأولى من حزمة أوسع نطاقاً لتخفيف عبء الدَّين، في موعد مبكر قد يكون منتصف 2021.
وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، إنَّ السودان يستحق الإشادة بتنفيذ "إصلاحات اقتصادية قوية".
ومن جهته اعتبر وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم أنَّ تسوية المتأخرِّات يتيح للبلاد تدبير تمويل من مجموعة البنك الدولي، ومؤسسات أخرى متعددة الأطراف، والمضي قدماً في مشاريع تنموية تحولية.
وتعليقاً على الخطوة الأمريكية، قال البنك الدولي اليوم الجمعة، إنَّ السودان سوَّى ديونه لدى البنك الدولي بعد نحو ثلاثة عقود، مما يمهِّد الطريق أمام الدولة الإفريقية للوصول إلى منح بنحو ملياري دولار من المؤسسة الدولية للتنمية، وهو ما أكَّده بيان سوداني قال فيه، إنَّ البنك الدولي سيقدِّم للخرطوم المنح على مدى عامين للمشروعات الوطنية.
ونقلت الوكالة عن ديفيد مالباس رئيس البنك الدولي قوله، إنَّ الخطوة تشكِّل انفراجة للسودان، مما يضعه على مسار تخفيف مستدامٍ للديون، وإنعاش الاقتصاد، والتنمية الشاملة. وأضاف مالباس في بيان، إنَّ سداد المدفوعات المتأخِّرة على السودان أصبح ممكناً من خلال قرض مؤقت بقيمة 1.15 مليار دولار من الحكومة الأمريكية.