السعودية تبحث فرص الشراكة مع المغرب في صناعة الفوسفات

time reading iconدقائق القراءة - 3
أحد مناجم استخراج الفوسفات بمدينة خريبكة، المغرب - المصدر: موقع OCPgroup.ma
أحد مناجم استخراج الفوسفات بمدينة خريبكة، المغرب - المصدر: موقع OCPgroup.ma
المصدر:

الشرق

ناقش وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريف فرص التعاون والشراكة مع المغرب في قطاع التعدين، بما في ذلك صناعة الفوسفات، وفق وكالة الأنباء السعودية.

يزور الخريف المغرب خلال مشاركته في أعمال الدورة الثامنة والعشرين للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتقييس والتعدين المنعقدة بالرباط، حيث التقى بوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة المغربية ليلى بنعلي، ووزيرة الاقتصاد والمالية نادية العلوي.

اللقاء بحث "الاستفادة من الخبرات المتراكمة لدى البلدين لتعزيز الميزة التنافسية للأسمدة الفوسفاتية، والوصول إلى أسواق جديدة، وبحث تطوير التعاون في التجارة الإقليمية بما في ذلك تذليل العقبات أمام استيراد وتصدير المعادن الحيوية في الإقليم، إضافة إلى التعاون في مجال تنمية الصادرات، ودعم ترويج الصادرات السعودية في المغرب".

تسعى السعودية لأن تصبح ثاني أكبر مصدّر للأسمدة الفوسفاتية، إضافة إلى تعزيز القطاعات الأخرى المرتبطة بهذه الصناعة على غرار إنتاج المغذيات للحيوانات، و"الفوسفوروز" الذي يدخل في إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية، والأدوية. وتحوي منطقة الحدود الشمالية السعودية نحو 7% من مخزون الفوسفات العالمي.

اقرأ أيضاً: السعودية تبدأ إجراءات تطوير منطقة تضم مخزونات ضخمة من الفوسفات والغاز الطبيعي

زيادة حجم الاستثمارات

وبحسب مقابلة سابقة مع "الشرق" لنائب وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي خالد المديفر، فإن المملكة استثمرت 120 مليار ريال بصناعة الفوسفات، مشيراً إلى وجود استثمارات في مشروع "فوسفات 3" بقيمة 30 مليار ريال موزعة بين القطاعين الحكومي والخاص.

ولفت المديفر آنذاك، إلى أن المملكة تستهدف بلوغ استثمارات الفوسفات من القطاعين العام والخاص، 220 مليار ريال خلال عقد.

من جهته، أشار وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح في تصريحات على هامش منتدى منطقة الحدود الشمالية للاستثمار الذي انعقد في نوفمبر الماضي بمدينة عرعر، إلى أن العمل جارٍ على مشروع جديد للفوسفات بتكلفة 33 مليار ريال، سيضاعف طاقة المملكة لتصبح ثالث منتج للفوسفات في العالم، مشيراً إلى أن السعودية لن تكتفي بتحويل الفوسفات إلى أسمدة فقط، بل ستحوله إلى منتجات كيميائية متقدمة.

من جهته، يمتلك المغرب أكثر من 70% من الاحتياطي العالمي من الفوسفات، حيث تتولى "مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط" مهمة استخراجه ومعالجته وتصديره، كما يُعتبر ثاني أكبر منتج في العالم بعد الصين، وفق بيانات منصة الإحصاءات "ستاتيستا".

تصنيفات

قصص قد تهمك