الشرق
انخفض معدَّل البطالة في مصر إلى 7.3 % خلال الربع الثالث من العام الجاري، مقارنة بـ 9.6 % في الربع الثاني، و7.8 % في الربع الثالث من العام الماضي 2019.
وعزا الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الأحد، انخفاض البطالة إلى عودة الأنشطة اليومية المعتادة لطبيعتها، بعد التخفيف التدريجي للقرارات الاحترازية التي اتخذتها الدوله للحدِّ من تفشي فيروس كورونا المستجد خلال الربع الثاني من العام.
وبحسب البيان، تسبَّب إنهاء الحظر الجزئي في ارتفاع قوة العمل، التي تشمل المشتغلين والمتعطلين، بنسبة 5.6% خلال الربع الثالث لتسجل 28.17 مليون فرد مقابل 26.7 مليون فرد في الربع السابق، وتوزَّعت بواقع 12,429 مليون فرد في الحضر، في حين بلغت فى الريف 15,742 مليون فرد. وبلغ عدد الذكور في قوة العمل نحو 23.7 مليون فرد مقابل نحو 4.5 مليون أنثى.
وشهد الربع الثالث من العام الجاري خروج 513 ألف مصري من طابور المتعطلين، ليبلغ إجمالي عدد المتعطلين 2.06 مليون شخص بنسبة 7.3 % من إجمالي قوة العمل، توزَّعوا بواقع 1.38 مليون ذكر و680 ألف أنثى قــابـل 2.57 مليون متعطِّل فى الربع الثاني من العام الحالي.
وبلغ معدَّل البطالة بين الذكور 5.8% مقارنة بـ 8.5 % في الربع الثاني، كما انخفضت البطالة بين الإناث إلى 15.2 % مقابل 16.2% في الربع السابق، و22.7 % في الربع الثالث من العام 2019.
الحضر والريف
وسجَّلت البطالة في الحضر 10,9% من إجمالي قوة العمل بعدما كانت 12.5 %خلال الربــع الثاني من العام الجاري، و 10.6 % في الربع الثالث من العام السابق. كما انخفض معدَّل البطالة في الريف إلى 4.5 % مقارنة بـ 7.4 % خلال الربع السابق، و 7.4 ٪ فى الربع الثاني من عام 2020 مقابل 5,6٪ فى الربــع المماثل من العام السابق.
وذكر جهاز الإحصاء المصري أنَّ عدد المشتغلين ارتفع بمعدَّل 8.3 % ليسجل 26 مليون شخص، من بينهم 11 مليون في الحضر، و15 مليون في الريف.
73 % من المشتغلين بأجر نقدي
وبالنسبة للأجر، فإنَّ 19.2 مليون يعملون بأجر نقدي بنسبة 73 % من إجمالي المشتغلين، و2.595 مليون من أصحاب الأعمال، و3.1 مليون يعملون لحسابهم،
ولا يستخدمون أحداً، في حين 1.2 مليون شخص يساهمون في أعمال ومشروعات داخل الأسرة
وارتفع عدد المشتغلين بنسبة 8.3 % في الربع الثالث، وسجل 26,1 مليون فرد، في حين كان 24,1 مليون في الربع السابق، وبلغ عدد المشتغلين فى الحضر 11,079 مليون مشتغل، بينما بلغ عدد المشتغلين فى الريف 15,031 مليون مشتغل، ويرجع الارتفاع إلى عودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى بعد إنهاء الإجراءت الاحترازية المتعلِّقة بفيروس كورونا فى خلال تلك الفترة.
الزراعة والأسماك الأكثر تشغيلاً للمصريين
وتصدَّرت الصناعات التحويلية الأنشطة الأكثر جذباً للمشتغلين في الربع الثالث، واستقبلت 480 ألف فرد، تلتها تجارة الجملة والتجزئة بـ477 ألف مشتغل، ثم الغذاء والإقامة بـ340 ألف فرد، ومن بعدها الزراعة وصيد الأسماك الذي اجتذب 281 ألف مشتغل في الفترة يونيو-سبتمبر.
بحسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، يعمل في نشاط الزراعة وصيد الأسماك 5.33 مليون فرد، تليه تجارة الجملة والتجزئة بـ 3.7 مليون مصري، ثم الصناعات التحويلية التي يعمل بها 3.5 مليون، ومن بعدها نشاط التشييد والبناء الذي يضمُّ 3.36 مليون شخص، ثم قطاع النقل والتخزين الذي يعمل به 2.2 مليون شخص.