بلومبرغ
صدر تقرير الوظائف الأميركية لشهر فبراير، اليوم الجمعة، وفيما يلي أبرز 5 استنتاجات:
جاءت كشوف الأجور غير الزراعية مخالفة للتقديرات بشكل ملحوظ. فبينما ارتفعت بمقدار 245 ألف وظيفة، أي أكثر من متوسط التقديرات في استطلاع بلومبرغ البالغ 200 ألف وظيفة، إلا أن ذلك جاء بعد مراجعة أرقام زيادات الشهرين السابقين بالخفض بمقدار 167 ألف وظيفة.
ارتفع معدل البطالة بشكل غير متوقع إلى 3.9%، مسجلاً أعلى معدلاته في عامين، كما أظهر مسح التوظيف للأسر الانخفاض الرابع في الأشهر الخمسة الماضية. وقفز معدل البطالة بين النساء بمقدار 0.3 نقطة مئوية إلى 3.5%، وذلك بفضل زيادة عدد النساء المنضمات إلى القوى العاملة. وارتفع معدل البطالة بين أصحاب البشرة السمراء إلى 5.6% من 5.3%، في حين استقر معدل البطالة بين أصحاب البشرة البيضاء عند 3.4%.
معدل البطالة في الولايات المتحدة يصل لأعلى مستوياته في عامين
وشكلت قطاعات التعليم والصحة والحكومة ما يقرب من نصف الزيادة الإجمالية في كشوف الأجور، فيما انكمشت الوظائف في التصنيع. وزادت وظائف الترفيه والضيافة بنحو 58 ألف وظيفة، رغم أن هذا القطاع لا يزال منخفضاً عن الذروة التي بلغها قبل كوفيد.
ارتفع متوسط الأجر في الساعة بأقل من المتوقع، بنسبة 0.1% على أساس شهري، مما يشير إلى أن ارتفاع معدلات الأجور في يناير كان استثنائياً. كما زاد متوسط أسبوع العمل إلى 34.3 ساعة، ليعكس بذلك بعضاً من انخفاض يناير. ارتفع الدخل 4.3% عن العام السابق.
ارتفعت سندات الخزانة إذ دعمت البيانات الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة، على الرغم من أن التقرير المهم لمؤشر أسعار المستهلك، المنتظر صدوره يوم الثلاثاء، قد يخفف من هذه الرهانات. انخفضت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين 4 نقاط أساس، عند 4.46% في الساعة 9:37 صباحاً بتوقيت نيويورك. افتتح مؤشر "إس آند بي 500" (S&P 500) التعاملات مسجلاً صعوداً طفيفاً بلغت نسبته 0.2%، بينما انخفض سعر الدولار. فيما أظهرت عقود أسعار الفائدة الآجلة توقعات خفض الفائدة في يونيو بالكامل.