تسارعت فجوة النمو بين الأسواق الناشئة والمتقدمة خلال السنوات الماضية، وهي الآن بأعلى مستوياتها في خمس سنوات، ومن المتوقع أن تتسع هذه الفجوة خلال العام الحالي، بحسب ديدييه بوروفسكي، رئيس قسم أبحاث السياسات الكلية في "أموندي أسيت مانيجمنت".
بوروفسكي توقع في مقابلة مع "الشرق" أن يشهد عام 2024 ركوداً تقنياً في الولايات المتحدة، وتباطؤاً للنمو في أوروبا، لكنه يرى عكس ذلك في منطقة آسيا، باستثناء الصين، حيث ستشهد الهند وإندونيسيا نمواً قوياً.
بخصوص التوترات الجيوسياسية وتأثير أزمة البحر الأحمر على التجارة العالمية، يرى بوروفسكي أن التأثير الأكبر سيكون على أوروبا، خاصة في حال توسع الصراع وطال أمده، إذ من شأنه أن يضاعف التضخم في القارة ويؤثر على قرارات المركزي الأوروبي بشأن الفائدة.