ثمّة فجوةٌ شاسعة تفصل أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي عن واقع العالم على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما أن "دافوس" بات أقل أهميةً مما كان عليه في الماضي بدليل أن الرئيسين الأميركي والصيني لن يحضراه، حسبما رأى ماهر نقولا الفرزلي، مدير عام المعهد الاقتصادي الأوروبي الآسيوي.
الفرزلي اعتبر في حديث لـ"الشرق" أنه كان من الأجدى للمنتدى اتخاذ قضية تباطؤ النمو الاقتصادي حول العالم كأولوية بدلاً من القضايا الأخرى كالمعلومات المضللة، كما رجّح ألاّ يصدر عن المؤتمر أي حلول للقضايا الجيوسياسية التي تعيق النمو نظراً لغياب الطرفين الأميركي والصيني.
كما لفت إلى أن لائحة الحضور تُظهر أن نسبة الرؤساء التنفيذيين الذين يحضرون النسخة الحالية من المنتدى أدنى بكثير مما كانت عليه في السنوات السابقة.