هبوط مفاجئ لأسعار المنتجين الأميركيين للشهر الثالث في ديسمبر

انخفضت الأسعار المدفوعة للمنتجين الأميركيين بشكل غير متوقع في ديسمبر للشهر الثالث على التوالي، بما يتفق مع التضخم المحدود على مستوى الجملة.

أظهرت بيانات وزارة العمل الصادرة يوم الجمعة أن مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي انخفض 0.1% الشهر الماضي. أمّا باستبعاد الغذاء والطاقة، فلم يشهد مؤشر أسعار المنتجين الأساسي تغيراً ملحوظاً للشهر الثالث.

ومقارنة بالعام السابق، ارتفع المؤشر العام 1%، في حين صعد المؤشر الأساسي 1.8%، مسجلاً أقل زيادة منذ نهاية 2020.

تأتي هذه الأرقام في أعقاب بيانات منفصلة صدرت يوم الخميس أظهرت تسارع أسعار المستهلك خلال العام حتى ديسمبر بأكبر قدر خلال ثلاثة أشهر، مما يشير إلى أن الطريق إلى ترويض التضخم قد أثبت أنه صعب. وتهدد التطورات الجيوسياسية أيضاً بإبطاء هذا التقدم، وهو ما يؤكده ارتفاع أسعار النفط بعد الغارات الجوية الأميركية والبريطانية على أهداف الحوثيين في اليمن.

تسارع التضخم الأميركي في ديسمبر يقلل دوافع خفض الفائدة قريباً

ومع ذلك، قد يجد الاحتياطي الفيدرالي عزاءً في تباطؤ التضخم منذ أن بلغ ذروته في منتصف 2022. كما أن الاتجاه نحو تناقص ضغوط الأسعار، من أبواب المصانع إلى أرفف متاجر التجزئة، يفسر سبب دراسة صناع السياسات النقدية خفض أسعار الفائدة هذا العام.

قلصت عقود الأسهم الآجلة خسائرها بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة وضعف الدولار.