بلومبرغ
وافقت الرابطة الوطنية الأميركية لكرة السلة، المعروفة اختصاراً باسم "إن بي إيه" (NBA)، على بيع مارك كوبان حصة أغلبية في "دالاس مافريكس" (Dallas Mavericks) لعائلة ميريام أديلسون، المساهمة صاحبة الحصة المسيطرة في شركة "لاس فيغاس ساندز" (Las Vegas Sands).
حصلت الصفقة البالغ قيمتها 3.5 مليار دولار على موافقة مجلس محافظي دوري كرة السلة للمحترفين أمس الأربعاء، ومن المتوقع إغلاقها هذا الأسبوع، وفق بيان. وسيحتفظ كوبان بحصة أقلية.
صفقة رياضية ضخمة
تضع هذه الموافقة أديلسون، أرملة قطب أندية القمار شيلدون أديلسون، و"لاس فيغاس ساندز" على مقربة من تحقيق هدفهما بناء مجمع لأندية القمار والملاعب في دالاس. وسعت "ساندز" لسنوات دون جدوى لإقناع تكساس بإضفاء الشرعية على أندية القمار. وتتخصص الشركة في المنتجعات الكبيرة التي تدمج الفنادق وأندية القمار وقاعات المؤتمرات والترفيه.
وقالت أديلسون في بيان: "دائماً ما كانت ولاية تكساس ودودة مع عائلتنا، ونتطلع إلى أن نكون قادرين على رد هذا الجميل. أنا متحمسة لقضاء بعض الوقت في تشجيع الفريق والالتقاء بأعضاء قاعدته الجماهيرية المتحمسة".
اشترى كوبان "مافريكس" مقابل 285 مليون دولار في 2000، وكان حضوره مألوفاً في المباريات. ويمثل السعر زيادة كبيرة عن تقييم "مافريكس" البالغ 2.77 مليار دولار الذي حددته شركة الإعلام الرياضي "سبورتيكو" (Sportico) في ديسمبر، لكنه يقل عن 4 مليارات دفعها مات إيشبيا لشراء "فينيكس صنز" (Phoenix Suns) هذا العام، وهو أعلى سعر يُدفع على الإطلاق لفريق في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين باستثناء حصص الأقلية. وتضمنت هذه الصفقة أيضاً فريق "ميركوري" (Mercury) التابع للرابطة الوطنية لكرة القدم النسائية "دبليو إن بي إيه".
شغف بالفرق الرياضية
شهد العامان الماضيان دفع مبالغ قياسية لشراء الفرق الرياضية، منها 6 مليارات دولار لشراء "واشنطن كوماندرز" (Washington Commanders) الذي ينافس في الدوري الوطني لكرة القدم الأميركية "إن إف إل" و5.4 مليار دولار لنادي تشيلسي لكرة القدم.
وتملك عائلة أديلسون أكثر من 50% من أسهم "لاس فيغاس ساندز"، وفق إفصاح قُدم للهيئات التنظيمية في مارس، قبل الإعلان عن خطط الشهر الماضي لبيع أسهم قيمتها مليارا دولار لتمويل شراء "مافريكس".
جدير بالذكر أن ثروة أديلسون تتخطى 34 مليار دولار، وفق مؤشر بلومبرغ للمليارديرات.