بلومبرغ
يضخ صندوق الصناديق "جدا"، وهو وحدة تتبع صندوق الاستثمارات العامة السعودي، رأس مال أكبر في مشروع تكنولوجي مغامر مدعوم من مجموعة "علي بابا" الصينية، ليعزز إجمالي استثماراته في المشروع بذلك إلى نحو 200 مليون دولار.
يعد "جدا"، المملوك بالكامل للسيادي السعودي، أحد الصناديق الإقليمية والآسيوية العديدة المشاركة في جولة تمويل "إي دبليو تي بي أرابيا" (eWTP Arabia) المقبلة، والتي تستهدف جمع مليار دولار، ومن المقرر اختتامها أوائل العام المقبل.
قالت جيسيكا وونغ، مؤسسة "eWTP" والشريكة الإدارية فيه، إن المشروع يستهدف التركيز على الاستثمار في الشركات الناشئة بقطاعي التكنولوجيا والطاقة. مضيفة: "لدينا بضعة تمويلات من وحدات مختلفة تابعة لصندوق الاستثمارات العامة، كما نتمتع بشراكة استراتيجية مع (أرامكو السعودية) ونعمل معاً بشكل وثيق للغاية".
استثمارات أكبر على الطريق
تأسست "إي دبليو تي بي" في 2019، وجمعت 400 مليون دولار لصفقات في ذلك العام. وهي أحد المستثمرين في شركة "إس سي سي سي علي بابا كلاود" (SCCC Alibaba Cloud)، التي يدعمها أيضاً كل من: "شركة الاتصالات السعودية" (STC) و"علي بابا كلاود"، و"الشركة السعودية للذكاء الاصطناعي".
كما أشارت وونغ إلى أن الصندوق استثمر في 16 شركة في آسيا والشرق الأوسط، ويخطط لإدراج بعض شركات المحفظة في البورصة السعودية العام المقبل.
من جانبه، يضخ صندوق الاستثمارات العامة تمويلات بشكل ملحوظ في شركات التكنولوجيا والشركات الناشئة في إطار سعيه لتعزيز قطاع رأس المال الجريء، مع تشجيع رواد الأعمال الشباب على إنشاء أعمالهم الخاصة لتنويع الاقتصاد وإيجاد فرص العمل. كما أنشأ صندوقاً بقيمة مليار دولار لشركات رأس المال الجريء، ويستثمر فيها أيضاً بشكل مباشر من خلال شركة "سنابل" التابعة له.