المصدر:
الشرق
يقترب مؤشر الدولار من تسجيل أسوأ أداء شهري منذ عام خلال نوفمبر الجاري، إذ تراجع بنحو 3% تزامناً مع تكثيف متداولي عقود المقايضة رهاناتهم على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سيخفض أسعار الفائدة بحلول مايو المقبل.
كان الدولار سجل أداءً إيجابياً خلال أكتوبر الماضي، فيما كان الأداء الأسوأ له خلال عام في نوفمبر 2022 حيث تراجع بحوالي 4.8%.
يعاني الدولار ضغوطاً نتيجة مخاوف الركود وتعليقات بنك الاحتياطي الفيدرالي الأكثر ميلاً لخفض الفائدة، التي دفعت المستثمرين إلى الرهان على أن المركزي الأميركي سيضطر إلى التراجع عن دورة التشديد النقدي الأكثر قوة منذ الثمانينيات.
تصنيفات