الشرق
واصل فائض الميزان التجاري السعودي ارتفاعه للشهر الثاني على التوالي مسجلاً 43.7 مليار ريال (نحو 12 مليار دولار) في سبتمبر، أي بزيادة نسبتها 27.5% عن فائض أغسطس، لكنه ظل متراجعاً بنسبة 31.5% على أساس سنوي.
أظهرت البيانات التي نشرتها الهيئة العامة للإحصاء في المملكة اليوم الخميس، تراجعاً كبيراً في الواردات على أساس شهري، بلغت نسبته 14% إلى 60 مليار ريال، وهو أقل مستوى لها منذ أبريل الماضي؛ في حين استقرت الصادرات عند مستواها لشهر أغسطس والبالغ 104 مليارات ريال.
بمقارنة الأرقام مع شهر سبتمبر من العام الماضي، تكون الصادرات السلعية (تشمل الصادرات البترولية وغير البترولية) قد تراجعت بنسبة 17%، كما تراجعت الواردات 2.2%.
بلغت قيمة الصادرات البترولية في سبتمبر 83.1 مليار ريال (22.2 مليار دولار)، بانخفاض 17% عن مستواها قبل عام، وذلك نتيجة الخفض الطوعي للإنتاج الذي بدأته المملكة في مايو في إطار تحالف "أوبك+"، والهادف إلى ضمان استقرار أسواق النفط العالمية.
أما الصادرات غير البترولية التي تشمل إعادة التصدير، فقد انخفضت بحسب البيانات بنسبة 17.2% على أساس سنوي إلى 21 مليار ريال.