المصدر:
بلومبرغ
وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء، بتحسين سجل بلاده في مجال حقوق الإنسان، قبيل تقييم مهم يجريه الاتحاد الأوروبي للعلاقات مع أنقرة.
كانت انتهاكات حقوق الإنسان عقبة رئيسية في وجه طلب تركيا الانضمام إلى الكتلة التي ستعقد تقييماً على أعلى المستويات في بروكسل قبل نهاية هذا الشهر.
ستضغط تركيا على الاتحاد الأوروبي لتتنازل عن متطلبات تأشيرة دخول المواطنين الأتراك، وتبادل المعلومات حول الاستثمارات الأجنبية، في محاولة لتهدئة مخاوف الاتحاد الأوروبي بشأن مسائل، مثل: الأمن، وغسل الأموال، وتمويل الإرهابيين.
ولم يشر أردوغان، في عرض تقديمي أمام مبعوثي الاتحاد الأوروبي وآخرين في قصره بأنقرة، إلى سجن رجل الأعمال، المعروف بنشاطه الخيري عثمان كافالا بتهمة محاولة قلب نظام الحكم، في حين يُنظر إلى القضية على أنَّها اختبار رئيسي لاستقلال القضاء التركي، والتزامه بسيادة القانون، كما طالب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالإفراج الفوري عن كافالا.
وقال أردوغان، إنَّ هدف الحكومة هو تعزيز سيادة القانون على أساس حقوق الإنسان، وتحسين عملية الاستئناف أمام المحكمة العليا في البلاد.
وفيما يلي إضاءات على اقتراحات أردوغان:
1- تعديل قوانين الأحزاب السياسية، والانتخابات لزيادة المشاركة الديمقراطية.
2- تحسين فاعلية منظمات حقوق الإنسان.
3- الكشف عن قرارات أمين المظالم، ومؤسسات حقوق الإنسان، والمساواة.
4- إنشاء لجنة مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان للمؤسسات العقابية.
5- تعجيل المحاكمات.
6- رفع التقادم عن التحقيقات في مزاعم التعذيب.
7- مراجعة القوانين الخاصة بانتخاب مجالس إدارات المؤسسات غير الإسلامية وتشكيلها.
8- حماية البيانات الشخصية بما يتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.
9- ضمان السماح لجميع العاملين في القطاعين العام والخاص، والطلاب من جميع الأديان بالاحتفال بأعيادهم الدينية.
تصنيفات
