قال جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إن القطاع غير النفطي في السعودية "مستمرٌ بالازدهار ويشهد تحسناً في العامين 2023 و2024"، متوقعاً أن يفوق نمو القطاع عتبة 5%، "بانتظار الأرقام النهائية لهذا العام".
وذكر في شأن المغرب أن بنك المغرب المركزي تمكن من تطوير السياسة النقدية وسياسة سعر الصرف بطريقة فعالة تساعد على تعزيز الاقتصاد واستقراره وحمايته من التقلبات الخارجية. وتوقع أن تعود معدلات التضخم في المغرب إلى 4% و6% وهي مستويات وصفها بالمقبولة والجيدة بالنظر إلى التقلبات الاقتصادية العالمية التي تؤثر على الأسعار.
وفيما يتعلق بمصر، حث أزعور على تسريع الإصلاحات الاقتصادية للمحافظة على الاستقرار الاقتصادي في البلاد، مجدداً الدعوة إلى تبني مرونة في سعر صرف الجنيه.
بالنسبة لتونس، توقع أزعور أن تكون هناك مراجعة للمادة الرابعة في نوفمبر أو ديسمبر هذا العام، لافتاً إلى أن التعاون على الصعيد التقني مع تونس قائم. لافتاً في الوقت نفسه إلى تحسن نسبي في بعض المؤشرات الاقتصادية مثل مداخيل القطاع السياحي والتصدير بالنسبة للمواد الغذائية، وهناك عنصر إضافي متمثل في المساعدات من الدول الصديقة لتونس وهذا يخدم تحسين القدرة المالية.
وفي شأن لبنان، قال إن التقدم مع لبنان محدود أو ضئيل جداً، وإن الصندوق مستمر في تقديم دعم تقني للسلطات اللبنانية في عملية الإصلاح الاقتصادي.