محاولات المركزي الأوروبي إعادة التضخم إلى المعدل المستهدف عند 2% لن تكون سهلة في ظل التباين الكبير في معدلات التضخم بين دول منطقة اليورو، بحسب دارين سيندين محلل الأسواق في (Macrodesiac).
أوضح سيندين في مقابلة مع "اقتصاد الشرق" أن السياسة النقدية الواحدة للمركزي الأوروبي لا تسمح بوجود مرونة كافية ولن تكون مجدية، فمعدل التضخم يختلف من دولة إلى أخرى. فمثلاً دولة مثل إسبانيا ليست بحاجة إلى معدل فائدة مرتفع في ظل تضخم أعلى من 2% بقليل، حتى ألمانيا والتي يبلغ التضخم فيها 6%، فإن رفع معدلات الفائدة لن يهدئ التضخم فيها لأنه ناتج عن أسعار الطاقة المرتفعة. أضاف سيندين أن الحل هو إيجاد سياسات مالية مبتكرة يمكنها إحداث التوازن في السياسة النقدية للمركزي الأوروبي.