الخطوط المغربية تستأجر 5 طائرات بوينغ بتكلفة 300 مليون دولار

الصفقة تأتي بعد توقيع الشركة لبرنامج مع الحكومة في يوليو لمضاعفة أسطولها 4 مرات

time reading iconدقائق القراءة - 5
موظف يترقب استقبال المسافرين على متن سلم طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية من طراز بوينغ8-787 في مطار محمد الخامس. الدار البيضاء. المغرب - المصدر: بلومبرغ
موظف يترقب استقبال المسافرين على متن سلم طائرة تابعة للخطوط الملكية المغربية من طراز بوينغ8-787 في مطار محمد الخامس. الدار البيضاء. المغرب - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

وقّعت شركة "الخطوط الملكية المغربية" عقود تأجير طويلة الأجل لخمس طائرات "بوينغ 737" مع الشركة الأميركية "إير ليز كوربوريشن" (Air Lease Corporation) بقيمة 300 مليون دولار.

بحسب بيان صحافي صدر الأربعاء عن الشركة الأميركية، فإن عقود التأجير تخص أربع طائرات جديدة من طراز "بوينغ 737-8s" وطائرة أخرى من طراز "737-800"، ومن المنتظر أن يتم تسليمها في العام المقبل.

تأتي هذه الصفقة بعد توقيع الشركة المملوكة للدولة عقد برنامج مع الحكومة في يوليو الماضي يقضي بمضاعفة أسطولها 4 مرات من 50 طائرة حالياً إلى 200 طائرة خلال الخمسة عشر عاماً المقبلة.

وقال ستفين أودفار هازي، الرئيس التنفيذي لشركة "إير ليز كوربوريشن" في البيان: "نتطلع لتطوير علاقاتنا طويلة الأمد مع الخطوط المغربية مع استمرارها في تحديث الأسطول وتطوير الشبكة وتعظيم ميزتها التنافسية مع الطائرات الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود في السوق".

ضمانات الاقتراض

يتضمن العقد الموقع بين الخطوط المغربية والحكومة رفع رأسمالها وتوفير ضمانات للاقتراض من أجل اقتناء وتأجير طائرات جديدة لمواجهة المنافسة الإقليمية ومواكبة طموح بلوغ 65 مليون مسافر بحلول عام 2037.

منذ 2020 بلغ دعم الدولة للخطوط الملكية المغربية نحو 6 مليارات درهم. وكان 2018 آخر عام حقّقَت فيه الشركة أرباحاً بواقع 156 مليون درهم (نحو 15 مليون دولار)، ليبدأ مسلسل الخسائر منذ 2019 بواقع 131 مليون درهم، ثم تفاقمت بسبب كورونا إلى 3.8 مليار درهم عام 2020، و2.7 مليار درهم في 2021.

وكانت الناقلة المغربية تمتلك 60 طائرة قبل عام 2019، لكنها تخلّت عن 10 منها، شملت طائرات مستأجرة لأمد طويل، فيما قرّرَت بيع أخرى بعدما أمضت سنوات طويلة في الخدمة، بسبب انخفاض الطلب عقب تفشّي جائحة كورونا، حيث اضطرت للتخلي عن قرابة 1000 موظف لتعود مؤخراً للتوظيف من جديد.

تصنيفات

قصص قد تهمك