المصدر:
بلومبرغ
ارتفعت أسعار المنتجين الأميركيين في يوليو بأكثر من المتوقع، ويرجع ذلك في الأساس إلى صعود فئات معينة من الخدمات.
مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي صعد 0.3% الشهر الماضي، وفقاً للبيانات الصادرة اليوم الجمعة من مكتب إحصاءات العمل. كما زاد المؤشر 0.8% مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس وضعاً أسوأ للمؤشر مقارنة بالسنة السابقة.
ساعدت عدة عوامل في تخفيف الضغوط التضخمية على مستوى المنتجين خلال العام الماضي، منها عودة سلاسل التوريد العالمية لطبيعتها، وفتور الطلب من الخارج، والتحول الأوسع في الإنفاق الاستهلاكي نحو الخدمات والابتعاد عن السلع بشكل عام. لكن تتراكم التحديات مجدداً تحت وطأة ارتفاع أسعار النفط.
| البيان | المُحقَّق فعلياً (%) | المتوقع (%) |
| مؤشر أسعار المنتجين (على أساس شهري) | +0.3 | +0.2 |
| مؤشر أسعار المنتجين باستبعاد أسعار الغذاء والطاقة (على أساس شهري) | +0.3 | +0.2 |
| مؤشر أسعار المنتجين (على أساس سنوي) | +0.8 | +0.7 |
| مؤشر أسعار المنتجين باستبعاد أسعار الغذاء والطاقة (على أساس سنوي) | +2.4 | +2.3 |
سجلت تكاليف الخدمات أكبر ارتفاع في ما يقرب من عام، مما يعكس زيادات في فئات تتضمن إدارة المحافظ، ورعاية المرضى بالعيادات الخارجية، ونقل الركاب.
وهبطت عقود الأسهم الآجلة، في حين ارتفعت عوائد سندات الخزانة والدولار بعد صدور التقرير.
أسعار السلع صعدت بشكل طفيف مدعومة بأكبر زيادة في تكاليف المواد الغذائية منذ نوفمبر. واستقرت أسعار السلع الأساسية، باستبعاد الغذاء والطاقة، بعد انخفاضها في يونيو. وُمرِرَت تكاليف السلع المنخفضة في الأشهر الأخيرة إلى المستهلكين في هيئة أسعار أقل، وهو ما يُعرف بانكماش الأسعار.
تأتي البيانات في أعقاب أرقام التضخم الحديثة الصادرة يوم الخميس والتي أظهرت تسجيل مؤشر أسعار المستهلك، باستثناء الغذاء والطاقة، أقل وتيرة ارتفاع متتالية منذ أكثر من عامين. ومن المرجح أن يدفع ذلك البنك المركزي الأميركي للتوقف عن رفع أسعار الفائدة في اجتماعه المنتظر في سبتمبر.
تصنيفات
