أرباح "أدنوك للحفر" تنمو 12% مع تشغيل حفارات جديدة وخفض تكاليف التشغيل

صافي الربح بلغ 228 مليون دولار في الربع الثاني.. والإيرادات زادت 8% إلى 724 مليوناً

time reading iconدقائق القراءة - 7
منصة حفر بحرية تابعة لشركة أدنوك للحفر - المصدر: بلومبرغ
منصة حفر بحرية تابعة لشركة أدنوك للحفر - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

حققت شركة "أدنوك للحفر" أرباحاً صافية في الربع الثاني من العام بلغت 228 مليون دولار، بنمو نسبته 12% مقارنة بالفترة المقابلة من العام الماضي، بدعم من زيادة الأنشطة في حقول النفط وانخفاض التكاليف التشغيلية، حسب إفصاح للشركة نُشر اليوم على موقع سوق أبوظبي للأوراق المالية.

بلغت الإيرادات الفصلية للشركة المدرجة في بورصة أبوظبي، 724 مليون دولار، بنمو سنوي قدره 8%، بعد تشغيلها بشكل كامل 8 حفارات جديدة تسلمتها وبدأت تشغيلها على مراحل خلال 2022، وفق ما ذكرته الشركة في بيان نتائج الربع الثاني من 2023. في الوقت ذاته، أدى تراجع أنشطة الصيانة الرئيسية خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو، إلى انخفاض المصاريف التشغيلية بنسبة 16% على أساس سنوي إلى 66 مليون دولار.

بذلك، تكون الأرباح الصافية لـ"أدنوك للحفر" قد نمت 18% في النصف الأول إلى 446 مليون دولار، بعد زيادة بنسبة 13% في الإيرادات لتسجل 1.44 مليار دولار.

أظهرت بيانات "أدنوك للحفر" تراجع إجمالي النفقات الرأسمالية، بما في ذلك المدفوعات السابقة، بنسبة 12.5% إلى 181 مليون دولار، لتتراجع بذلك من 282 مليون دولار في النصف الأول من 2022 إلى ما مجموعه 257 مليون دولار في النصف الأول من العام الجاري، أي بنسبة 9%. إلا أن الشركة توقعت نمو النفقات الرأسمالية في النصف الثاني من العام عن المستويات المسجلة في أول 6 أشهر من 2023.

تسعى شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" التابعة لحكومة أبوظبي، وهي أكبر منتج للنفط في الإمارات، إلى زيادة طاقتها من 4 ملايين برميل يومياً حالياً إلى 5 ملايين برميل بحلول عام 2027. وبناء على ذلك، قالت "أدنوك للحفر" إنها عملت على تسريع خططها للنمو، حيث بات لديها اليوم ما مجموعه 116 حفارة مملوكة لها، وسط توقعات بأن يرتفع العدد إلى 142 حفارة بحلول نهاية 2024، حيث ستتطلب الحفارات الإضافية إنفاقاً رأسمالياً يتراوح بين مليارين و2.5 مليار دولار حتى نهاية العام المقبل، أي بزيادة مليار دولار على توجهاتها الأصلية التي كانت تقضي بوصول عدد الحفارات إلى 127 في نهاية 2030.

تصنيفات

قصص قد تهمك