الشرق
أكّد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح أن مستهدفات المملكة بقطاع التشييد والبناء ضمن رؤية المملكة 2030، يتيح فرصاً استثمارية قوية لشركات تركيا، وذلك في ضوء حجم الإنفاق السنوي على القطاع والبالغ 170 مليار دولار ويتزايد ليصل إلى 215 مليار دولار بحلول 2030.
الفالح أشار في كلمته بمنتدى الأعمال السعودي التركي اليوم الإثنين في جدة إلى أن قطاعات أخرى مثل الضيافة والمعدات الصناعية والصناعات الغذائية والتعدين، تمثل أيضاً فرصاً واعدة أمام القطاع الخاص في تركيا سواء كانت بشكل مستقل، أو عن طريق شراكات مع شركات سعودية.
الوزير السعودي أكّد في كلمته على أن مستهدفات الاستثمارات الجديدة في المملكة بحلول 2030 يصل إلى 3.3 تريليون دولار بكافة القطاعات، وهو ما يمثل فرصاً هائلة للشركات المحلية والأجنبية.
يأتي انعقاد المنتدى بالتزامن مع بدء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الإثنين، جولة إلى دول الخليج العربي يستهلها بزيارة المملكة العربية السعودية، التي وصفها بأنها "من أهم دول المنطقة ونريد تطوير العلاقات الاقتصادية معها".
أردوغان استبق زيارته إلى المنطقة بتصريحات صحفية أكّد فيها أن ثمة تعهدات من دول خليجية بضخ استثمارات كبيرة في بلاده، قائلاً: "سأجري جولة في السعودية وقطر والإمارات رغبةً في تعزيز كافة العلاقات بشكل أكبر"، بما يؤشر إلى انتقال العلاقات بين الجانبين إلى حقبة جديدة من التطبيع إلى توثيق التعاون.
تستهدف الحكومة التركية جذب استثمارات بقيمة 25 مليار دولار من دول الخليج الغنية بالنفط والغاز عبر قنوات عدّة، من ضمنها الاستحواذ على حصص بشركات حكومية سيتم خصخصتها، كما أفصح مسؤولون أتراك لوكالة بلومبرغ مطلع الشهر الحالي.