ثقة الشركات في الإمارات عند أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021

شركات القطاع الخاص تواصل خلق فرص عمل وتزيد مشتريات مستلزمات الإنتاج لتوفير مخزون احتياطي

time reading iconدقائق القراءة - 2
ناطحات سحاب سكنية وتجارية في أفق أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
ناطحات سحاب سكنية وتجارية في أفق أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

زاد نشاط الشركات بالقطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، كما ارتفعت الطلبات الجديدة، ما أدى إلى تحسن ظروف الطلب في الاقتصاد المحلي، فضلاً عن التحسن الحاد في سلاسل التوريد. ساعد ذلك الشركات في إبقاء ضغوط التكلفة منخفضة، بحسب مؤشر مديري المشتريات التابع لمجموعة "إس أند بي غلوبال".

أظهرت الشركات درجة أكبر من الثقة في النشاط المستقبلي، وقفزت توقعات الـ12 شهراً المقبلة إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2021، الأمر الذي أدى إلى مواصلة الشركات خلق فرص عمل وزيادة مشتريات مستلزمات الإنتاج لتوفير مخزون احتياطي.

على الرغم من هبوط المؤشر في مايو عن الشهر السابق، إلا أن قراءته الحالية تشير إلى تحسن قوي في ظروف الأعمال مدفوعاً بالارتفاع الملحوظ في النشاط والأعمال الجديدة، وفق ديفد أوين كبير الباحثين الاقتصاديين في "إس أند بي غلوبال".

أضاف أن ما ساعد في تدعيم هذه الثقة وجود المزيد من البيانات حول تكاليف الأعمال، ما يشير إلى أن ضغوط الأسعار ظلت ضعيفة في مايو.

كانت الضغوط التضخمية قد تراجعت في أبريل في دبي، ووصلت إلى أدنى مستوى في 13 شهراً، فيما أعلنت إمارة أبوظبي عن وصول التضخم السنوي في الربع الأول من العام الجاري إلى 2.6%.

تحسن أداء سلاسل التوريد، إذ تقلصت مدة تسليم مستلزمات الإنتاج بأكبر معدل منذ سبتمبر 2019. وفي الوقت نفسه، كان نشاط التوظيف قوياً، إذ ارتفعت مستويات التوظيف بثاني أسرع وتيرة منذ يوليو 2016، مما يعكس نية قوية لدى الشركات لزيادة القدرات الاستيعابية على أمل تحقيق نمو مستدام.

بيانات بارزة من تقرير مايو:

  • بلغت قراءة المؤشر 55.5 نقطة في مايو من 56.6 نقطة في أبريل.
  • زيادة حجم الأعمال الجديدة بوتيرة أبطأ.
  • زيادة النشاط الشرائي للشركات غير المنتجة للنفط على نحو حاد.
  • انخفضت مدد تسليم مستلزمات الإنتاج بأسرع معدل منذ سبتمبر 2019.
  • استمرار انخفاض أسعار مبيعات الشركات في مايو.
تصنيفات

قصص قد تهمك