تطال الاشتباكات التي يشهدها السودان 4 محاور اقتصادية بشكلٍ رئيسي، حسب المحلل المالي في "اقتصاد الشرق" محمد زيدان.
المحور الأول دمار البنية التحتية وتكلفة إعادة إعمارها، والثاني خلل سلاسل التوريد ونقص المعروض من السلع، والثالث تحويل الإنفاق من الاستثمار في المشاريع التنموية إلى القطاع العسكري، والمحور الرابع تقويض ثقة المستثمرين باقتصاد البلاد.
كما أوضح زيدان أن المواجهات العسكرية قد تؤدي إلى انكماش اقتصاد السودان هذا العام، بعد أن كانت توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى إمكانية تحقيقه معدل نموّ يناهز 1.2%.