بلومبرغ
أصبح الركود مؤكداً العام الجاري وكذلك تخفيضات أسعار الفائدة. هذه هي رسالة أحد مقاييس سوق السندات والذي سلط عليه رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الضوء العام الماضي باعتباره الدليل الأفضل الذي ينذر بمشكلات اقتصادية في الولايات المتحدة.
هبط العائد المتوقع خلال 18 شهراً لأذون الخزانة لأجل 3 أشهر بمقدار 134 نقطة أساس دون العائد الحالي، وهذا أدنى من القاع القياسي السابق المسجل في يناير 2001 أي قبل شهرين من انزلاق الاقتصاد الأميركي إلى ركود.
رفع جديد بربع نقطة للفائدة الأميركية إلى أعلى مستوى منذ 2007
وكان باول قال في 21 مارس 2022: "صراحةً، هناك بحثٌ جيدٌ أجراه موظفو الاحتياطي الفيدرالي يدعو للنظر إلى المدى القصير -أول 18 شهراً- من منحنى العائد، فهذا حقاً مكمن 100% من القوة التفسيرية لمنحنى العائد. وهذا أمر منطقي. لأنه إذا كان مقلوباً، فهذا يعني أن الفيدرالي سيتجه للخفض، ويعني أن الاقتصاد ضعيف".
الاحتمالات تميل لصالح توقعات السوق أم الفيدرالي؟
واصلت سندات الخزانة مكاسبها اليوم الخميس بعد أن رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي بمقدار ربع نقطة مئوية وعلى خلفية تعزيز المتداولين الرهان على أن المركزي الأميركي سيعكس مساره قريباً ويبدأ خفض الفائدة، وباتوا على يقين بأن الفيدرالي سيخفض الفائدة في سبتمبر بقدر يعادل زيادة الأسبوع الجاري على الأقل.
تتباين وجهة نظر السوق مع التوجيهات الاسترشادية من قبل الاحتياطي الفيدرالي والتي تتوقع رفع الفائدة مرة واحدة فقط على الأقل من المستوى الحالي، وكذلك مع تعليقات باول بأنه لا يتوقع أي خفض في تكاليف الاقتراض العام الجاري.
أهم ما جاء في تصريحات باول وقرار "الفيدرالي" بشأن رفع الفائدة
وكتب الاستراتيجيون في "تي دي سيكيوريتيز"، وبينهم جان غروين، في مذكرة أمس الأربعاء: "بالنظر إلى التشديد في السياسة النقدية حتى الآن، والأزمة الائتمانية لدى البنوك، تميل الاحتمالات إلى أن الفيدرالي سيضطر إلى خفض الفائدة أسرع مما تتوقعه السوق حالياً.. في ظل استمرارنا في توقع هبوط الاقتصاد في ركود في الربع الرابع، نحافظ على توقعاتنا بأن تخفيضات الفائدة ستبدأ في اجتماع ديسمبر".
انحدار منحنى العائد
هبط عائد سندات الخزانة لأجل عامين سبع نقاط أساس إلى 3.87% يوم الخميس بعد تراجعه 23 نقطة أساس في اليوم السابق. تجاوز التراجع في عائد السندات لأجل عامين الانخفاض في عائد السندات لأجل 10 أعوام، ما أعاد الانحدار في الجزء شديد الانقلاب من المنحنى الذي يركز عليه المراقبون باعتباره مؤشراً على الركود، وهذا الجزء من المنحنى عادة كان يصعد فوق الصفر مباشرة قبل بداية انكماش الاقتصاد.
ويرى متداولو عقود مقايضة مخاطر الائتمان احتمالاً نسبته 50% بألا يرفع الفيدرالي الفائدة مجدداً بعد أن زادها بـ4.75% بدءاً من 16 مارس 2022 عندما رفعها آنذاك ربع نقطة مئوية.
NAMEالمؤشر | VALUEقراءة المؤشر | NET CHANGEالتغير | CHANGE %نسبة التغير | 1 MONTHشهر | 1 YEARسنة | TIME (GMT)الوقت | 2 DAYيومان |
---|---|---|---|---|---|---|---|
GTUSD3M:GOVالولايات المتحدة | 4.39 | --- | --- | --- | --- | 2024-11-01 | |
GTUSD6M:GOVالولايات المتحدة | 4.28 | --- | --- | --- | --- | 2024-11-01 | |
GTUSD1Y:GOVالولايات المتحدة | 4.08 | --- | --- | --- | --- | 2024-11-01 | |
GTUSD2Y:GOVالولايات المتحدة | 99.85 | --- | --- | --- | --- | 2024-11-01 | |
GTUSD5Y:GOVالولايات المتحدة | 99.55 | --- | --- | --- | --- | 2024-11-01 |