الشرق
تتوقع شركة "نوكيا إتش إم دي" (NOKIA HMD)، بدء تصدير هواتفها المصنعة في مصر إلى الأسواق الأفريقية بنهاية العام الجاري، وفق تصريحات تامر الجمل المدير الإقليمي للشركة في مصر والسودان.
قال الجمل، في لقاء مع "اقتصاد الشرق"، على هامش "ملتقى عالم الهاتف النقال 2023" المنعقد في برشلونة الإسبانية، إن الشركة تُصنع الهواتف في مصر منذ سبتمبر 2022، ولديها خطط للوصول بالطاقة الإنتاجية إلى 5 آلاف هاتف يومياً خلال الربع الأول من 2023.
إعلان الشركة يأتي بعد يومين من إعادة تصميم الشركة شعارها للحيلولة دون ربطها بالهواتف المحمولة، إذ تركز حالياً على تصنيع شبكات الاتصالات من الجيل الخامس.
لا تزال الهواتف الحاملة لشعار "نوكيا" تُباع بواسطة شركة "إتش إم دي غلوبال" (HMD Global) الحاصلة على الترخيص بعد توقف استخدام الاسم من قبل شركة "مايكروسوفت" التي استحوذت على الشركة في 2014.
تسعى مصر إلى جذب الاستثمارات في القطاع التكنولوجي خاصة تلك المتعلقة بالهواتف المحمولة، إذ أقرت تشريعاً يوم الأربعاء، بتخفيض التعريفة الجمركية على بعض مكونات أجهزة الهاتف المحمول والشاشات المسطحة، وصولاً لإلغاء بعضها بالكامل.
ستخفض مصر الضريبة الجمركية إلى 2% على بطاريات وسماعات وكاميرات أجهزة المحمول، بينما ستعفي الألواح الزجاجية الإلكترونية (الشاشات) من الضريبة الجمركية. وتحصّل مصر حالياً ضريبة جمركية بواقع 30% على سماعات المحمول، و5% على كاميرات المحمول والشواحن والبطاريات، و2% على الألواح الزجاجية، وفق تصريحات سابقة لشخص مطلع على الأمر.
خفض الضريبة يدعم توطين الصناعة محلياً بمصر، وفق تامر الجمل، الذي أشار إلى أن "قبل أبريل من العام الجاري، ستصنع نوكيا هواتف بتقنية الجيل الرابع في مصر".
يوجد في مصر عدة مصانع للهواتف المحمولة، منها "سيكو" المصرية، و"فيفو" و"أوبو" الصينيتين، ومن المرتقب أن تفتتح شركة "شاومي" الصينية مصنعاً للهواتف المحمولة بالشراكة مع مجموعة "الصافي" المصرية خلال النصف الثاني من هذا العام.