بلومبرغ
قد تبيع قطر أدوات دين دولارية بعد اختبار شهية المستثمرين من لندن إلى آسيا لصفقة طرح محتملة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
قال الأشخاص الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لأن المحادثات خاصة، إن الدولة الخليجية تجري بدءاً من يوم الإثنين جولة تعريفية لقياس مدى الاهتمام بالسوق، وقد تُرتّب طرحاً دولياً بعد ذلك.
الحكومة قد تطرح صكوكاً أو سندات تقليدية، أو قد تقرر عدم المضي قدماً في البيع لأنها لا تحتاج إلى الأموال على نحو عاجل. ولم يرد متحدث باسم وزارة المالية القطرية على الفور على طلب للتعليق.
تتوقع قطر، إحدى أكبر الدول المصدرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، تحقيق فائض في الميزانية يبلغ 29 مليار ريال (7.9 مليار دولار) هذا العام بافتراض سعر نفط يبلغ 65 دولاراً للبرميل. تستفيد البلاد، التي استضافت كأس العالم لكرة القدم 2022، من الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي المسال من أوروبا منذ الغزو الروسي لأوكرانيا.
يصل إجمالي ديون قطر المستحقة هذا العام 11 مليار دولار، منها 3 مليارات دولار من السندات التي يحين أجلها في أبريل، وفقاً لبيانات جمعتها بلومبرغ.
استأنفت دول المنطقة بيع أدوات دين على المستوى الدولي، مدفوعة بانخفاض تكاليف التمويل وتراجع حدة التقلبات. ذكرت بلومبرغ أن مصر، إحدى أكثر دول المنطقة مديونية، التقت بمستثمرين الأسبوع الماضي قبل طرح محتمل لبيع صكوك.