بلومبرغ
قفزت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة في أوائل شهر فبراير الجاري إلى أعلى مستوى منذ ما يزيد على عام، حيث تفوق تأثير الآراء المتفائلة بالأوضاع الحالية على المخاوف العالقة بشأن الآفاق المستقبلية.
مؤشر الثقة المبدئي الذي يصدر عن جامعة ميتشيغان ارتفع إلى 66.4 نقطة عن شهر فبراير الجاري مقارنة مع 64.9 نقطة في يناير، وفق البيانات الصادرة يوم الجمعة.
ارتفع مقياس توقعات الأسعار خلال العام المقبل، وهو مؤشر يحظى بمتابعة وثيقة، إلى 4.2% من 3.9%، لكنه ظل أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في النصف الأول من العام الماضي.
المستهلكون يتوقعون ارتفاع التضخم بنسبة 2.9% على مدى الأعوام الخمسة أو العشرة المقبلة، دون تغيير عن توقعات الشهرين السابقين.
باول: لم نصل بعد إلى معدلات فائدة كافية لكبح التضخم.. ونناقش زيادتين أخريين
هذه الأرقام تسبق صدور بيانات التضخم التي يتم مراقبتها عن كثب في الأسبوع المقبل. ومن المنتظر أن يرتفع مؤشر أسعار المستهلك عن شهر يناير، والذي يصدر عن الحكومة، بأسرع وتيرة من ثلاثة أشهر.
تقرير الثقة أظهر تقدم مؤشر الأوضاع الحالية إلى 72.6 نقطة من قراءة شهر يناير التي بلغت 68.4 نقطة. وقالت الجامعة إن انتعاش الأسهم ساعد في تغذية التفاؤل بشأن الموارد المالية الشخصية بين أولئك الذين لديهم حيازات كبيرة من الأسهم.
رغم ذلك، كان المستهلكون أقل تفاؤلاً بشأن الآفاق المستقبلية حيث تراجع مقياس ميتشيغان لها إلى 62.3 نقطة من 62.7 نقطة.
قالت جوان شو، مديرة المسح، في بيان: "إلى جانب المخاوف من ارتفاع معدلات البطالة التي تلوح في الأفق، يتأهب المستهلكون لأن يتخذوا موقفاً أكثر حذراً فيما يتعلق بإنفاقهم في الأشهر المقبلة".
ارتفاع طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة للمرة الأولى في 6 أسابيع