بلومبرغ
كشف صندوق الثروة السيادية النرويجي، البالغة قيمة أصوله 1.3 تريليون دولار، عن تكبده أكبر خسارة منذ الأزمة المالية العالمية 2008، في ظل تضرره من ارتفاع التضخم وتكاليف الائتمان وتداعيات الحرب في أوكرانيا.
خسر الصندوق، ومقره أوسلو، 14.1% في العام الماضي، بما يعادل نحو 164 مليار دولار، بحسب بيان صدر يوم الثلاثاء. وبشكل عام، كان إجمالي عائد الصندوق أعلى بـ0.88 نقطة مئوية من العائد القياسي الذي يقيس أداءه عليه.
"تأثرت الأسواق بالحرب في أوروبا، والتضخم المرتفع، وارتفاع أسعار الفائدة"، وفق تصريحات نيكولاي تانغين، الرئيس التنفيذي لـ "نورغس بنك انفستمنت مانجمنت" (Norges Bank Investment Management) في البيان، مضيفاً :"أثَّر هذا سلباً على كل من سوق الأسهم والسندات في نفس الوقت، وهو أمر غير معتاد للغاية. سجلت جميع القطاعات في سوق الأسهم عوائد سلبية، باستثناء قطاع الطاقة".
الصندوق السيادي النرويجي هو أكبر مالك مستفيد في العالم من الشركات المتداولة.