"مبادلة للاستثمار" تركز على آسيا في ظل تعافي اقتصاد الصين

قال رئيس "مبادلة للاستثمار" إن آسيا ستكون مجالاً لتركيز صندوق الثروة السيادية، الذي يقع في أبوظبي، هذا العام خاصة في ظل تعافي الصين من الوباء واستمرار نمو اقتصاد الهند.

"آسيا منطقة واعدة للغاية، خاصة إذا رأيت ما يحدث في حقبة ما بعد كوفيد"، وفق تصريحات الرئيس التنفيذي، خلدون خليفة المبارك، في مقابلة مع تلفزيون بلومبرغ في دافوس اليوم الأربعاء، مضيفاً : "نرى فرصاً شيّقة للغاية في إندونيسيا وجنوب شرق آسيا وحتى اليابان وكوريا".

قال المبارك إن صندوق الثروة السيادية البالغ 284 مليار دولار سيواصل الاستثمار في أشباه الموصلات والتكنولوجيا وانتقال الطاقة والبنية التحتية الرقمية والائتمان على المدى القصير إلى المتوسط، ويتطلع أيضاً إلى استثمارات محتملة في التكنولوجيا ورأس المال المغامر على مستوى العالم.

"ألفا ظبي" و"مبادلة" تتشاركان لاستثمار 2.5 مليار دولار في سوق الائتمان العالمية

"مبادلة" من بين صناديق الثروة السيادية في منطقة الخليج الغنية بالنفط التي لا تزال من المستحوذين النشطين حتى مع انخفاض أحجام الصفقات العالمية وخفض البنوك إقراض الاستحواذات.

تستثمر الإمارات- التي تُعد موطناً لنحو 6% من احتياطيات النفط المؤكدة في العالم- مليارات الدولارات لتنويع اقتصادها بعيداً عن الخام بفضل السيولة النقدية الناتجة عن طفرة السلع في العام الماضي، مدفوعة أيضاً من جيرانها ذوي الطموح المماثل: مثل قطر والسعودية.

قال المبارك "نهجنا يميل أكثر نحو التفاؤل الحذر.. مما لا شك فيه أن هناك بعض الرياح المعاكسة كما أن هناك تحديات أمامنا، لكنها ليست بالسوء الذي كان يعتقده الناس. سواء كان ذلك ركوداً بسيطاً أو معتدلاً، فإني أرى أن 2023 سيكون على ما يرام".