الشرق
نمت أعمال شركات القطاع الخاص غير النفطي في دبي بنهاية 2022، إذ ارتفع الإنتاج على نحو حاد لكن بأدنى معدل منذ شهر فبراير، بحسب مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "إس أند بي غلوبال".
ظل نمو الأعمال التجارية الجديدة منخفضاً عن المعدل الذي شهده في وقت سابق من العام، فيما تراجع معدل خلق فرص العمل إلى أدنى مستوى منذ سبتمبر.
الشركات استمرت في الإشارة إلى تفاؤل ضعيف بشأن الإنتاج المستقبلي لكنها نظرت ببعض الإيجابية إلى الانخفاض المتجدد في ضغوط التكلفة الإجمالية.
"تراجع النمو في النشاط غير المنتج للنفط في دبي إلى أدنى معدل له في عشرة أشهر خلال شهر ديسمبر، لكنه ظل قوياً وأقوى من المتوسط المسجل منذ بدء الدراسة في عام 2010" وفق ديفد أوين، المحلل الاقتصادي لدى "إس إند بي"، مشيراً إلى أن الشركات ربطت التوسع بالارتفاع الحاد في تدفقات الطلبات الجديدة والتحسن المستمر في معدلات الطلب.
بينما يفقد التعافي من الوباء زخمه في القطاع غير المنتج للنفط بعد أن تراجع من ذروته في شهر أغسطس، يعد أداء الإمارة أفضل بكثير من الاتجاهات الاقتصادية العالمية من حيث النشاط التجاري والطلب، بحسب أوين.
قال: "ينطبق هذا الأداء المتفوق أيضاً على التضخم، حيث شهدت الشركات انخفاضاً في تكاليف مستلزمات الإنتاج للمرة الثالثة في 5 أشهر بفضل تحسن ظروف التوريد، مقارنة بمعدلات التضخم القوية في مناطق مثل الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا".