رويترز
قال البيت الأبيض، إنَّ الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم الإبقاء على الرسوم الجمركية على واردات الألمنيوم من الإمارات، في تراجع عن خطوة اتخذها الرئيس السابق دونالد ترمب لإنهاء الرسوم في آخر يوم من رئاسته.
وأعلن ترمب في 20 يناير، أنَّه سيستثني الإمارات من رسوم جمركية تبلغ 10%، فُرضت على معظم واردات الألومنيوم في 2018، مضيفاً أنَّ البلدين توصلا إلى اتفاق حصص سيحدُّ من واردات الألومنيوم.
وكان من المقرر أن يدخل الإعفاء حيز التنفيذ يوم الأربعاء.
وقال بايدن في بيان أصدره البيت الأبيض يوم الإثنين: "أرى أنَّ من الضروري والمناسب في ضوء مصالح أمننا القومي أن نبقي في هذا الوقت على الرسوم الجمركية المطبَّقة على واردات الألمنيوم من الإمارات العربية المتحدة".
ويعدُّ الألمنيوم أكبر سلعة يتمُّ تصديرها من الإمارات العربية المتحدة من جهة القيمة إلى الولايات المتحدة، فقد باعت الدولة العربية ما قيمته 1.3 مليار دولار من المعدن للمشترين الأمريكيين في عام 2019 ، وفقاً لمكتب الممثِّل التجاري الأمريكي.
وتقول مجموعة CRU ، وهي باحثة في مجال السلع الأساسية، إنَّ الشحنات من الإمارات العربية المتحدة كانت حوالي 11.5٪ من إجمالي واردات الألمنيوم الأمريكية العام الماضي حتى نوفمبر ، وحوالي 14٪ في عام 2019.
وأوضح بايدن أنَّ ترمب فرض الرسوم الجمركية لأول مرة في 2018 لإحياء منشآت الألومنيوم المتوقِّفة، وفتح المصاهر، والمصانع المغلقة، وزيادة الإنتاج المحلي من خلال خفض اعتماد الولايات المتحدة على المنتجين الأجانب، مضيفاً أنَّ هذه الحاجة لا تزال قائمة.
وقال، إنَّ وزارة التجارة الأمريكية رفضت 32 من 33 طلب إعفاء من منتجين إماراتيين قبل قرار ترمب.
وبحسب البيت الأبيض؛ فإنَّ البيانات الأمريكية أظهرت أيضاً تراجعاً بنسبة 25% لواردات الألومنيوم من الإمارات بعد الرسوم، مقابل زيادة بنسبة 22% لإنتاج الألومنيوم المحلي خلال عام 2019، قبل بدء جائحة فيروس كورونا.