الشرق
فقدت الشركات في الإمارات زخم النمو بنهاية 2022، إذ ارتفع كل من الإنتاج والأعمال الجديدة بمعدلات هي الأبطأ منذ سبتمبر 2021، وفق مؤشر مديري المشتريات الصادر عن "إس أند بي غلوبال" لشهر ديسمبر.
كانت معدلات الطلب قوية ولكنها تضاءلت عن سابقتها، ما دفع الشركات إلى إضافة أعداد أقل من الموظفين الجدد على الرغم من التحديات التي تواجه القدرة التشغيلية.
في ظل تزايد المخاوف بشأن الآفاق الاقتصادية العالمية، تراجعت التوقعات تجاه الإنتاج المستقبلي إلى أدنى مستوى لها منذ شهر فبراير 2021.
مؤشر مديري المشتريات للإمارات انخفض للشهر الثاني على التوالي، وسجل 54.2 نقطة في ديسمبر، وهي ثاني أدنى قراءة تقريباً في عام 2022 بعد شهر يناير.
تظهر تلك القراءة أن زخم النمو قد تضاءل من ذروة ما بعد الوباء في الربع الثالث من 2022، وفق ديفد أوين الباحث الاقتصادي في "إس أند بي غلوبال ماركيت".
الشركات كانت أقل ثقة في أن نمو الإنتاج سيستمر في 2023، إذ انخفضت التوقعات للعام المقبل إلى أضعف مستوى منذ شهر فبراير 2021، وسط مخاوف من أن المشاكل الاقتصادية في الخارج سوف تتسرب إلى الاقتصاد المحلي، بحسب أوين.
أبرز ما ورد بالتقرير:
- ارتفع معدل التوظيف بأدنى معدل في 8 أشهر.
- انخفض متوسط أسعار الإنتاج للشهر الثامن على التوالي مع سعي الشركات لزيادة المبيعات عبر العروض الترويجية.