بلومبرغ
عزز جهاز الاستثمار العماني أصوله إلى 41.5 مليار دولار مع زيادة صندوق الثروة في السلطنة حيازاته في العقارات والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
يدير جهاز الاستثمار العماني أصولاً بأكثر من 16 مليار ريال عماني في 40 دولة، وحقق متوسط عائد سنوي قدره 10.3%، وفقاً لمراجعته السنوية لعام 2021. ويستثمر أيضاً في الأسهم والسندات والأصول قصيرة الأجل، وكذلك في الخدمات اللوجستية وقطاع الخدمات والتعدين والمشاريع الصناعية.
الصندوق السيادي العماني يدرس المساهمة بمشروع لطاقة الرياح في مصر
يتركز الجزء الأكبر من استثمارات الصندوق السيادي في عُمان، بواقع 61.5% من محفظته، فيما يقع 17% من حيازاته في أميركا الشمالية، و9.3% في أوروبا، و4.7% في آسيا والمحيط الهادي، وفقاً للجهاز.
أدمجت سلطنة عُمان في عام 2020 صندوقي ثروتها في كيان واحد يمتلك أصولًا تقدر قيمتها بنحو 17 مليار دولار. في وقت سابق من هذا العام، قسمت السلطنة جهاز الاستثمار العماني إلى وحدتين تشرفان على الأصول المحلية والأجنبية. تتكون ما تسمى بـ"محفظة الأجيال" من أصول أجنبية في الغالب، وستركز على "تحقيق أكبر العوائد للأجيال القادمة".
وعلى الصعيد الإقليمي، يُعَدّ جهاز الاستثمار العماني من أصغر صناديق الثروة السيادية، خصوصاً عند مقارنته بصندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يهدف إلى أن يصبح الأكبر في العالم بأصول تبلغ تريليوني دولار. كما لدى "جهاز أبوظبي للاستثمار"، وجهاز قطر للاستثمار، وهيئة الاستثمار الكويتية، المليارات من الأصول المُدارة.
في أكتوبر، قال إبراهيم العيسري، مدير الملكية الخاصة في جهاز الاستثمار العماني، إن صندوق الثروة يبحث في صفقات في المملكة المتحدة بسبب انخفاض العملة.
كما حدد صندوق الثروة السيادي في أبوظبي "القابضة ADQ" وجهاز الاستثمار العماني استثمارات بقيمة 8 مليارات دولار في السلطنة. تبحث الصناديق في مشاريع جديدة عبر قطاعات تشمل الهيدروجين والطاقة الشمسية وطاقة الرياح والألمنيوم الأخضر والصلب، فضلاً عن خطوط نقل المياه والكهرباء.