الصين تناقش إنشاء مركز إقليمي لمصانعها في السعودية

time reading iconدقائق القراءة - 2
صورة جوية ليلية يظهر فيها شارع الملك فهد في مدينة الرياض وقد انتصبت على جانبيه أبراج الأعمال فيما انتشرت خلفها المنازل. السعودية - المصدر: بلومبرغ
صورة جوية ليلية يظهر فيها شارع الملك فهد في مدينة الرياض وقد انتصبت على جانبيه أبراج الأعمال فيما انتشرت خلفها المنازل. السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

ناقشت الصين إنشاء مركز إقليمي لمصانعها في المملكة العربية السعودية لتأمين سلاسل إمدادات قطاع الطاقة والاستفادة من موقع المملكة.

جاء ذلك خلال مناقشات بين وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، وجانغ جيان هوا، مسؤول الطاقة الوطنية في جمهورية الصين الشعبية، وفق وكالة الأنباء السعودية "واس".

يأتي ذلك بعد أيام من إطلاق ⁧‫الاستراتيجية الوطنية للصناعة السعودية‬⁩، بفرص استثمارية قيمتها تريليون ريال.

ستعمل الاستراتيجية الوطنية للصناعة على وصول مجموع قيمة الاستثمارات الإضافية في القطاع إلى 1.3 تريليون ريال، وزيادة صادرات المنتجات التقنية المتقدمة بنحو 6 أضعاف، إضافة إلى استحداث عشرات الآلاف من الوظائف النوعية عالية القيمة.

تستهدف الاستراتيجية التركيز على 118 مجموعة من السلع الصناعية ضمن 12 قطاعاً صناعياً حتى العام 2030، فيما حددت أكثر من 800 فرصة استثمارية بقيمة تريليون ريال سعودي، وتسعى لأن يضيف قطاع الصناعة السعودي نحو 895 مليار ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي بحلول 2030.

مجمعات التكرير والبتروكيماويات

الاستثمار المشترك في مجمعات التكرير والبتروكيماويات المتكاملة في كلا البلدين، كان ضمن المناقشات أيضاً.

تخطط المملكة لتوجيه النفط الفائض إلى استخدامات أخرى، في حال انخفض مستوى الاستهلاك عن مستويات الإنتاج الحالية، وفق تصريحات سابقة للأمير عبد العزيز.

وتسعى المملكة أيضاً إلى الاستغلال الأمثل من منتجات البتروكيماويات في الصناعات التحويلية، إذ تنتج 38 مليون طن من المواد البتروكيماوية، لكنَّها لا تستفيد إلا من 6 ملايين طن في الصناعات التحويلية.

اتفق الجانبان الصيني والسعودي، على التعاون في إطار اتفاقية التعاون الثنائي في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين الحكومتين الصينية والسعودية، كما أكدا أهمية التعاون في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، وكذلك التعاون في مجال الهيدروجين النظيف عن طريق الأبحاث والتطوير.

تصنيفات

قصص قد تهمك