بلومبرغ
كلّف الصندوق السيادي السعودي بنوكاً لترتيب بيع سندات خضراء بالدولار لأول مرة، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
يسعى "صندوق الاستثمارات العامة" إلى بيع سنداته الخضراء لأول مرة، إذ تسعى السعودية إحدى أكبر مصدري النفط في العالم، إلى زيادة الدور الذي تلعبه المبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة في استثماراتها. يعمل الصندوق أيضاً مع شركة "بلاك روك" على تطوير إطار عمل للمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة.
يستثمر الصندوق أكثر في الشركات التي تستفيد من التحول عن الوقود الأحفوري، مما يعكس استراتيجية المملكة الأوسع لتنويع اقتصادها بعيداً عن الاعتماد على مبيعات النفط الخام. رفع الصندوق حصته في شركة "أكواباور"، وهي شركة سعودية تنفق بكثافة على الطاقة المتجددة من الطاقة الشمسية إلى الهيدروجين، كما استثمر في شركة لوسِد لصناعة السيارات الكهربائية.
صندوق الثروة السعودي يقترب من إصدار سندات خضراء تقوم موديز بتصنيفها، وفق ما ذكرته وكالة التصنيف الائتماني في فبراير الماضي، وأضافت أنه بينما يتعرض الصندوق لمخاطر بيئية واجتماعية "غير مباشرة"، فإن "محفظته متنوعة للغاية والعديد من القطاعات التي يستثمر فيها الصندوق معرضة على نحو منخفض للمخاطر البيئية والاجتماعية".
منحت وكالة فيتش تصنيف "A" لصندوق الاستثمارات العامة، وهو سادس أعلى مستوى استثماري، مع نظرة مستقبلية مستقرة، وهي أيضاً نفس الدرجة التي تمنحها للحكومة السعودية.