مسؤول في "بنك أوف مونتريال": رفع "الفيدرالي" للفائدة يعزز الركود

تجنب اقتصاد أميركا الشمالية للركود الاقتصادي فكرة مستحيلة نظراً لضرورة رفع أسعار الفائدة

time reading iconدقائق القراءة - 2
شعار \"بي إم أو غلوبال أسيت مانجمنت\" - المصدر: بلومبرغ
شعار "بي إم أو غلوبال أسيت مانجمنت" - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

تجنب اقتصاد أميركا الشمالية للركود الاقتصادي تكاد تكون فكرة مستحيلة نظراً لضرورة رفع أسعار الفائدة إلى مستوى أعلى بكثير لكبح معدلات التضخم المرتفعة، بحسب رئيس قسم أسواق الدخل الثابت والنقد في "بي ام أو غلوبال أسيت مانجمنت" (BMO Global Asset Management) التابعة لـ"بنك أوف مونتريال".

أوضح إيرل ديفيس، يوم الأربعاء في مقابلة مع تلفزيون "بي إن إن بلومبرغ"، أن "احتمالية حدوث ركود اقتصادي تصل إلى 99.9%، لماذا أقول ذلك؟ لأن محافظي البنوك المركزية في الواقع يريدون الركود".

توقع ديفيس، أن يمتد الركود بسهولة إلى عام 2024. وأفاد أنه لن يكون بالضرورة انكماشاً معتدلاً، لأنه على عكس دورات رفع أسعار الفائدة السابقة كما في عام 2018، فإن الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الأخرى متأخرة كثيراً عن منحنى التضخم، وسيلزم استمرار ارتفاع أسعار الفائدة لفترة أطول من أجل خفض الطلب.

طالع المزيد: جيروم باول: خفض معدلات الفائدة لن يتم قبل أن نرى التضخم يتجه إلى 2%

أضاف: "قد ينتهي الأمر بوجود خطأ في السياسة، لكن الدليل الإرشادي يوضح أنه يتعين عليك الدخول في حالة ركود" لخفض التضخم إلى مستويات مقبولة، و"هذا هو الشيء الأساسي الذي يجب أن يواجهه السوق".

كانت عوائد سندات الخزانة لأجل عامين أعلى من 4% في وقت مبكر من بعد ظهر يوم الأربعاء، وهي أعلى نسبة منذ عام 2007، حيث انتظر المتداولون قرار السياسة النقدية للبنك الاحتياطي الفيدرالي وآخر التوقعات الاقتصادية.

تصنيفات

قصص قد تهمك