بلومبرغ
تسعى بنغلاديش للحصول على قرض من صندوق النقد الدولي لتصبح بذلك أحدث دولة في جنوب آسيا تطلب المساعدة، بينما يلتهم النفط بتكلفته الباهظة احتياطات البلاد من النقد الأجنبي في المنطقة.
رداً على استفسارات عبر البريد الإلكتروني؛ قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي إنَّ حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بعثت رسالة تتضمن طلبها إلى المقرض متعدد الأطراف. ذكرت صحيفة "ديلي ستار"، التي نقلت تطورات الوضع في وقت سابق، أنَّ بنغلاديش تريد الحصول على 4.5 مليار دولار من صندوق النقد الدولي.
اقرأ أيضاً: الأسواق الناشئة مُقبلة على سلسلة تاريخية من التعثر في سداد ديونها
قالت الوكالة متعددة الأطراف بعد زيارة موظفيها للبلاد: "صندوق النقد الدولي على استعداد لدعم بنغلاديش، وسيتواصل الموظفون مع السلطات بشأن تصميم البرنامج".
تراجع احتياطي النقد الأجنبي ببنغلاديش إلى 39.79 مليار دولار في 13 يوليو من 45.33 مليار دولار قبل عام. وهذا يكفي لتغطية نحو أربعة أشهر من الواردات، وهو أعلى قليلاً من معدل التغطية الذي أوصى به صندوق النقد الدولي البالغ ثلاثة أشهر.
لم يجب وزير المالية البنغلاديشي أحمد مصطفى على المكالمات للحصول على تعليق.