الشرق
أظهر بحث جديد أن المملكة العربية السعودية كانت أكبر مُتلقٍّ للاستثمارات الصينية ضمن "مبادرة الحزام والطريق" خلال النصف الأول من العام الجاري، بقيمة بلغت 5.5 مليار دولار ما يعادل مليار دولار شهريا تقريبا.
قال مركز التمويل والتنمية الأخضر، ومقره شنغهاي، في بحثٍ إنّ إنفاق الصين المالي والاستثماري في دول "مبادرة الحزام والطريق" انخفض بشكل طفيف في النصف الأول مقارنة بالعام السابق، مع غياب مشروعات الفحم والاستثمارات الجديدة في روسيا ومصر وسريلانكا.
وأظهرت بيانات نقلتها "بلومبرغ" أن إجمالي الاستثمارات في العراق بلغ 1.5 مليار دولار، وكانت موجهة إلى قطاع الإنشاءات.
قفز الاستثمار في القطاع التكنولوجي بنسبة 300% و209% في القطاع الصحي بالنصف الأول من 2022، لكن الاستثمارات الموجهة إلى القطاعات اللوجستية والزراعية والمنتجات الاستهلاكية تراجعت.
بلغ إجمالي التمويل والاستثمار 28.4 مليار دولار خلال هذه الفترة انخفاضاً من 29.6 مليار دولار في العام السابق، ليصل إجمالي الإنفاق التراكمي على "الحزام والطريق" إلى 932 مليار دولار منذ 2013، وفقاً لـ"رويترز".
وكان الرئيس شي جين بينغ قد طرح مبادرة "الحزام والطريق" في عام 2013 بهدف استخدام قوة الصين في التمويل وبناء البنية التحتية، من أجل "بناء مجتمع واسع من المصالح المشتركة" في جميع أنحاء آسيا وأفريقيا وأميركا اللاتينية، لكنها واجهت انتقادات بسبب عبء الديون الذي تفرضه على الدول، وقضايا أخرى مثل التدهور البيئي.
أعاد بعض الدول التفاوض بشأن المشاريع الاستثمارية مع الصين، مما يسلط الضوء على مخاطر الديون.