بلومبرغ
وسع الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دي سيلفا تقدمه على شاغل المنصب الحالي جايير بولسونارو مع تقلص عدد المرشحين الذين يسعون لتولي أعلى منصب في البرازيل قبل انتخابات أكتوبر، وفقاً لاستطلاع آخر أجرته مؤسسة "داتافولها" (DataFolha).
أظهر الاستطلاع الذي نشر مؤخراً أن زعيم حزب العمال (76 عاماً) سيفوز بـ48% من أصوات الجولة الأولى، بينما سيحصل "بولسونارو" على 27%. في مارس الماضي، حصلوا على 43% و26% على التوالي. مع ذلك، حذّرت مؤسسة "داتافولها" من أن البيانات غير قابلة للمقارنة المباشرة لأن السيناريو قد تغير.
اختلفت النتائج من "داتافولها" -إحدى منظمي أكثر استطلاعات الرأي التي تتم مراقبتها على نطاق واسع في البرازيل- بشكل كبير عن الاستطلاعات الأخيرة الأخرى التي أظهرت أن السباق متقارب.
كشفت استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "إيبسبي" (Ipespe) نُشرت نتائجه صباح الجمعة، أن "لولا" سيفوز بنسبة 45% من أصوات الجولة الأولى، بينما يُتوقع أن يحصل بولسونارو على 34%.
في الأشهر الأخيرة، شهد الرئيس السابق لفترتين تقلّص تقدمه بعد زلات في حملته الانتخابية شملت انتقاد الطبقة الوسطى، وعدم شرعية الإجهاض في الدولة المحافظة اجتماعياً. لكن يبدو أن الناخبين الذين كانوا يأملون في خيار آخر بخلاف أكبر شخصيتين سياسيتين في البرازيل يلقون دعمهم بشكل متزايد وراء "لولا" الذي تنحى في ديسمبر 2010 عندما كان يتمتع بنسبة رضا شعبي بلغت 87%.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، انسحب حاكم ساو باولو السابق جواو دوريا من السباق، بينما علّق القاضي السابق سيرجيو مورو ترشيحه في أوائل أبريل. ولم يتجاوز أي منهما حاجز الأرقام من خانة واحدة.
بعيداً في المركز الثالث، ما زال حاكم سيارا السابق سيرو غوميز في المنافسة بنسبة 7% من الأصوات. يُذكر أن المرشح يحتاج إلى الفوز بأكثر من نصف الأصوات في الجولة الأولى أو يذهب السباق إلى جولة الإعادة.
وجدت "داتافولها" أنه في الجولة الثانية والأخيرة، سيحصل لولا على 58% من الأصوات، بينما سيحصل بولسونارو على 33%، وأجرت مقابلات مع 2556 برازيلياً في 181 مدينة مختلفة في يومي 25 و26 مايو. وتضمن الاستطلاع هامش خطأ يزيد أو ينقص 2 نقطة مئوية.