الشرق
ارتفع إجمالي التجارة الخارجية للصين (الصادرات والواردات) بنسبة 7.9% في الأشهر الـ4 الأولى من العام الجاري 2022، على أساس سنوي، لتصل إلى حوالي 12.58 تريليون يوان، بحسب بيانات رسمية صادرة عن هيئة الجمارك الصينية اليوم الاثنين، (الدولار يعادل 6.77 يوان).
أهم البيانات التي أوردتها وكالة الأنباء الصينية (شينخوا)
- نمت الصادرات 10.3% على أساس سنوي إلى 6.97 تريليون يوان
- ارتفعت الواردات 5% إلى 5.61 تريليون يوان
- الفائض التجاري بلغ 1.36 تريليون يوان.
وفي أبريل وحده، زاد حجم التجارة الخارجية للصين بمقدار 0.1% على أساس سنوي إلى 3.16 تريليون يوان، مع زيادة الصادرات 1.9% على أساس سنوي، وانخفاض الواردات بنسبة 2% عن العام الماضي.
كان محللون في استطلاع أجرته "رويترز" توقَّعوا ارتفاع الصادرات 3.2% بعد زيادة 14.7% في مارس، وكان من المتوقَّع أن تنخفض الواردات بنسبة 3% بعد أن تراجعت بنسبة 0.1% في الشهر السابق.
سجلت الصين فائضاً تجارياً قدره 51.12 مليار دولار في أبريل، مقابل توقُّعات بفائض قدره 50.65 مليار دولار في الاستطلاع، وبلغ الفائض 47.38 مليار دولار في مارس.
اقرأ أيضاً.. "فيتش" تُخفِّض توقعاتها لنمو اقتصاد الصين
تجارة الصين مع روسيا
في سياق متصل، تراجعت الصادرات الصينية إلى روسيا في أبريل للشهر الثاني في ظل معاناة جارة الصين الشمالية من عقوبات اقتصادية، في حين ارتفعت الشحنات الروسية إلى الصين، وهو أمر بمثابة مُسكن للشركات الروسية المتضررة بشدة والتي تواجه عزلة اقتصادية دولية.
وتعد روسيا مصدراً رئيسياً للنفط والغاز والفحم والسلع الزراعية بالنسبة للصين.
خفضت الشحنات الصينية المتجهة إلى روسيا بنسبة 25.9% في أبريل مقارنة بالعام السابق قياساً بالدولار، ليتفاقم التراجع الذي كان بنسبة 7.7% في الشهر السابق وفقاً لحسابات "رويترز" التي تستند إلى بيانات جمركية اليوم الإثنين.
مع ذلك؛ ارتفعت الواردات من روسيا بنسبة 56.6% في أبريل مقارنة بزيادة قدرها 26.4% في مارس، وفي شهري يناير وفبراير، ارتفعت صادرات الصين إلى روسيا والواردات منها بنسبة 41.5% و35.8% على الترتيب.
بدأت روسيا غزو أوكرانيا في 24 فبراير، ورفضت الصين وصف الإجراء الروسي بأنَّه غزو، وقالت مراراً، إنَّ تجارتها مع روسيا ما زالت طبيعية.
مع ذلك؛ فإنَّ بعض الشركات الصينية تعلّق مبيعاتها في روسيا، إذ قالت شركة "دي.جيه.آي تكنولوجي" العملاقة للطائرات المُسيرة، إنَّها ستعلّق مؤقتاً أعمالها في روسيا وأوكرانيا لضمان عدم استخدام منتجاتها في القتال.