رويترز
فرضت الولايات المتحدة يوم الأربعاء عقوبات على عشرات الأشخاص والكيانات، ومن بينها بنك تجاري روسي وشركة لتعدين العملات الرقمية، على أمل استهداف تهرب موسكو من العقوبات الحالية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية، إنها حددت شركة لتعدين العملات الرقمية لأول مرة، إلى جانب أكثر من 40 شخصاً وكياناً بقيادة الثري الروسي قنسطنطين مالوفييف المستهدف بالعقوبات الأمريكية.
روسيا تروّج لبديل "سويفت" وتُبقي على سرية أعضائه
وقال برايان نلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية في بيان: "يمكن لوزارة الخزانة أن تستهدف أولئك الذين يتهربون أو يحاولون التهرب أو يساعدون في التهرب من العقوبات الأمريكية على روسيا، لأنهم يساعدون في دعم حرب بوتين الوحشية".
ولم ترد السفارة الروسية في واشنطن حتى الآن على طلبٍ للتعليق.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عدة جولات من العقوبات على موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير، بما في ذلك استهداف أكبر بنوك البلاد وبوتين نفسه.
الروس يكثفون شراء العقارات في دبي لحماية ثرواتهم من العقوبات
وتستهدف خطوة الأربعاء صناعة تعدين العملات الرقمية في روسيا، التي يُقال إنها ثالث أكبر صناعة في العالم، وفرضت عقوبات على الشركة القابضة لشركة بيت ريفر لتعدين العملات الرقمية التي تتخذ من موسكو مقراً لها وتدير مركز بيانات في سيبيريا، بالإضافة إلى عشر شركات تابعة للشركة القابضة في روسيا.
كما فرضت وزارة الخزانة عقوبات على البنك التجاري الروسي "ترانس كابيتال بنك"، الذي قالت إن ممثليه يخدمون عدة بنوك في آسيا، بما في ذلك في الصين والشرق الأوسط، واقترحوا خيارات لتجنب العقوبات الدولية.
ويجمّد إجراء الأربعاء أي أصول أمريكية لمن تم استهدافهم ويمنع الأمريكيين بشكل عام من التعامل معهم.
لكن واشنطن أصدرت ترخيصين متعلقين بـ"ترانس كابيتال بنك" إلى جانب العقوبات، وأجازت إنهاء التعاملات مع البنك حتى 20 مايو وبعض المعاملات الموجهة إلى أو الصادرة من أفغانستان حتى 20 أكتوبر "لدعم جهود معالجة الأزمة الإنسانية".