الشرق
سجل مؤشر مديري المشتريات (PMI) في دبي خلال شهر مارس الماضي، أعلى مستوى له منذ يونيو 2019، مدفوعاً بزيادة مستويات الإنتاج في القطاع غير النفطي إلى أقصى درجة منذ شهر يوليو 2019.
قال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي في مجموعة "S&P Global " التي تصدر المؤشر، إن الأداء القوي الذي حققه القطاع غير المنتج للنفط في دبي خلال شهر مارس جاء نتيجة لتخفيف قيود كورونا ومعرض إكسبو 2020، حيث أدى ذلك إلى زيادة النشاط الاقتصادي والطلب على السياحة.
بحسب مؤشر (PMI)، الصادر اليوم الإثنين، جاء نمو النشاط في القطاع الخاص غير النفطي قوياً بشكل خاص في قطاعي السفر والسياحة والإنشاءات، حيث أدى الانتعاش في السياحة الدولية وتزايد أعداد مشاريع البناء إلى معدلات تعافٍ قوية.
اقرأ أيضاً.. الروس يرفعون الطلب على العقارات في دبي
نتيجة للتحسن السريع في ظروف الأعمال، كانت الشركات في دبي أكثر ثقة خلال مارس في أن النشاط سينمو على مدى الـ12 شهراً المقبلة، حيث ارتفعت درجة التفاؤل للشهر الثاني على التوالي إلى أعلى مستوى منذ شهر ديسمبر، وكانت أعلى بقليل من المتوسط المسجل في عام 2021.
أهم بيانات مؤشر "PMI" لشهر مارس
- ارتفعت قراءة المؤشر من 54.1 نقطة في فبراير إلى 55.5 نقطة
- رفع مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي إلا أن الارتفاع كان هامشياً
- درجة التفاؤل زادت للشهر الثاني على التوالي مسجلة أعلى مستوى منذ ديسمبر الماضي
- مخزونات مستلزمات الإنتاج الإجمالية ارتفعت للمرة الأولى منذ نوفمبر 2021
أشار أوين إلى أن النمو المحقق في قطاع البناء كان مدفوعاً برغبة المقاولين في إكمال المشاريع المعلقة، لافتاً إلى زيادة نشاط البيع بالجملة والتجزئة بمعدل أكبر مما كان عليه في شهر فبراير.
قطاع السياحة والسفر يُنعش اقتصاد دبي غير النفطي في فبراير
تأثرت الشركات في دبي خلال شهر مارس بالارتفاع العالمي في أسعار السلع بسبب الحرب في أوكرانيا، حيث ارتفعت التكاليف بأسرع معدل في 3 أشهر، وفي حين اختارت بعض الشركات تمرير هذه الزيادة إلى العملاء، فإن الرغبة في دعم نمو المبيعات أدت إلى استمرار انخفاض متوسط أسعار البيع، بحسب أوين.