مصر تسعى لجذب سياح جُدد بعد توقف تدفق الروس والأوكرانيين

time reading iconدقائق القراءة - 3
استعاضت الفنادق المصرية بمنتجعي شرم الشيخ والغردقة بالسياحة الداخلية في السنوات الماضية - AFP
استعاضت الفنادق المصرية بمنتجعي شرم الشيخ والغردقة بالسياحة الداخلية في السنوات الماضية - AFP
المصدر:

رويترز

قالت نائبة وزير السياحة المصري، إن بلادها تدرس وسائل جديدة لجذب السياح، بعد أن أوقف الصراع بين روسيا وأوكرانيا تدفق السائحين من الدولتين، وهما من أكثر أسواقها ربحية، ومن بينها احتمال جلب الروس عبر دول ثالثة إذا سمحت العقوبات بذلك.

وأضافت غادة شلبي، "كانا أكبر سوقين لدينا بلا شك وكلاهما تضرر. بالطبع، إنها خسارة كبيرة" للإيرادات.

وتابعت قائلة لـ "رويترز" إن مصر تعمل على زيادة السياح من غرب أوروبا، بما في ذلك بريطانيا وألمانيا وإسبانيا وفرنسا وإيطاليا، وكذلك المجر ودول الخليج، خاصة قبل شهر رمضان وعيد الفصح الشهر المقبل.

وأشارت نائبة الوزير إلى أن من بين بواعث القلق زيادة أسعار الوقود منذ دخول القوات الروسية إلى أوكرانيا في 24 فبراير، الأمر الذي من شأنه أن يجعل الرحلات الجوية وعروض السياحة أكثر تكلفة.

ووفقاً لآخر البيانات المتاحة الصادرة عن البنك المركزي، جنى قطاع السياحة لمصر 2.8 مليار دولار في الأشهر الثلاثة‭‭ ‬‬التي سبقت شهر أكتوبر. ولا تنشر مصر بيانات عن عدد السائحين أو حجم الإيرادات المحققة من كل دولة على حدة.

اقرأ أيضاً: إيرادات السياحة في مصر تعود لمستويات ما قبل كورونا

وتقول غادة شلبي، إن أحد الخيارات المتاحة لجذب الروس هو السماح لهم بالدخول عبر تركيا. وأضافت: "هذا أحد الخيارات التي ندرسها، لكنه ليس الخيار الوحيد. يبحث زملاؤنا في الطيران المدني جميع الفرص المتاحة في ضوء العقوبات المفروضة، ونتطلع إلى سماع بعض الأخبار الإيجابية".

بالتزامن مع ذلك، تستقبل مصر طائرات مدنية خاوية من روسيا لإعادة السياح الروس العالقين في مصر.

كما عرضت على الأوكرانيين، الذين تقطعت بهم السبل في مصر، السفر إلى بولندا والمجر أو البلدان التي فتحت حدودها أمام الأوكرانيين. وسافر البعض من هؤلاء على متن رحلات جوية مصرية توجهت إلى البلدان المتاخمة لأوكرانيا لإعادة الطلاب المصريين الذين فروا من الصراع.

وقال سفير أوكرانيا في القاهرة الأسبوع الماضي، إن ما يصل إلى 20 ألف سائح أوكراني تقطعت بهم السبل في مصر بسبب الصراع، معظمهم في منتجعات تطل على البحر الأحمر.

تصنيفات

قصص قد تهمك