بلومبرغ
متى تتفوق الصين على الولايات المتحدة لتحتل صدارة التصنيف الاقتصادي العالمي؟ سيكون ملائماً للصين أن يرى الجميع الحتمية الوشيكة لهذا الانتقال، ولكن الحقيقة هي أن أي شئ آخر قد يحدث بخلاف ذلك. يمكن لأزمة الديون والتباطؤ الديموغرافي والعزلة الدولية أن تبقي الصين عالقة في المرتبة الثانية دائماً. هذا المقال مبني على توقعات النمو طويلة الأجل من بلومبرغ إيكونوميكس نشرتها في يوليو 2021.
تباين المستقبل
تتموضع الصين لتتفوق في مسارها الحالي على الولايات المتحدة وتحتل الصدارة في الاقتصاد العالمي خلال عقد تقريباً، ولكن هذه النتيجة بعيدة عن أن تكون مضمونة. وضعت بلومبرغ إيكونوميكس نموذجاً لحالة أساسية وسيناريوهات بديلة تتعلق بصعود الصين المدفوع بالإصلاحات الناجحة، والمسار الأبطأ الناتج عن تقلّص عدد السكان والعزلة الدولية، وأزمة الديون التي تعتبر كابوساً بالنسبة لبكين.
[object Promise] [object Promise] [object Promise]