بلومبرغ
قال السيناتور بيرني ساندرز، إنَّ الوقت حان ليغير الديمقراطيون مسارهم بشأن أجندة جو بايدن، ويصوِّت أعضاء مجلس الشيوخ على أجزاء من مشروع القانون الاقتصادي الأساسي للرئيس، ثم يسعون لإقرار ما تبقى كحزمة واحدة.
أضاف "ساندرز" في برنامج "حالة الاتحاد" على شبكة "سي إن إن"، يوم الأحد، بعد ستة أشهر من "المفاوضات المزعومة" مع السيناتور الديمقراطي جو مانشين وكيرستن سينيما: "نحتاج إلى بدء التصويت. نحن بحاجة إلى طرح تشريعات مهمة تؤثر في حياة الأسر العاملة هنا على منصة مجلس الشيوخ".
تحتاج حزمة الضرائب والإنفاق التي اقترحها "بايدن"، والتي يطلق عليها اسم "إعادة البناء بشكل أفضل" (Build Back Better)، إلى 50 صوتاً فقط لإقرارها، بموجب المصالحة في مجلس الشيوخ، وتجنب التعطيل من الحزب الجمهوري.
واستمرت المفاوضات على مدار العام الماضي، مما أدى إلى انخفاض معدلات قبول الرئيس وحزبه، حيث تمسك "مانشين وسينيما" باقتطاع أجزاء رئيسية من مشروع القانون.
يناقش "ساندرز" إجبار أعضاء مجلس الشيوخ من كلا الحزبين على اتخاذ موقف بشأن أجزاء من مشروع القانون تحظى بشعبية بين شرائح واسعة من الأمريكيين، مثل التفاوض على تكلفة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، والتي جذبت اهتمام الحزبين.
قال "ساندرز"، السيناتور المستقل من ولاية فيرمونت، والذي يتوافق مع الديمقراطيين: "لدي شعور بأنَّنا سنكون قادرين على الحصول على 50 صوتاً أو أكثر بشأن بعض هذه القضايا. يمكننا تجميع القطع معاً، ثم إقرار شيء مهم للغاية".
وفي يوم الأربعاء الماضي، صرَّح الرئيس جو بايدن بأنَّه من المحتمل أن يتم تفكيك أجندته الاقتصادية التي تبلغ تريليوني دولار ، حتى يتمكّن الكونغرس من إقرار النسخة المصغرة في مواجهة مقاومة حزبه.
وتابع "ساندرز" قائلاً: "إذا أراد الجمهوريون التصويت ضد خفض تكلفة الأدوية التي تستلزم وصفة طبية، وتغير المناخ، أو أي شيء، وإذا أراد الديمقراطيون - اثنان من الديمقراطيين - الانضمام إليهم؛ فسنترك الشعب الأمريكي يرى ما يحدث، وبعد ذلك يمكننا التقاط الأجزاء، واعتماد التشريع".