بلومبرغ
تحول ميزان الحساب الجاري لتركيا إلى تسجيل عجز خلال نوفمبر 2021، في ظل عدم وجود دفعة كبيرة من الدخل السياحي، ووسط اتساع الفجوة في تجارة السلع.
قال البنك المركزي التركي على موقعه الإلكتروني اليوم الثلاثاء إن عجز الحساب الجاري بلغ 2.68 مليار دولار في نوفمبر 2021، مقابل فائض قدره 3.14 مليار دولار في الشهر السابق عليه، وعجز بقيمة 3.55 مليار دولار في نوفمبر 2020.
سجلت تركيا فائضاً لمدة ثلاثة أشهر قبل نوفمبر 2021 بفضل تحسن ميزاني التجارة والخدمات.
كان متوسط التقديرات وفق استطلاع أجرته بلومبرغ، أن تسجل تركيا عجزاً في الحساب الجاري بقيمة 2.5 مليار دولار.
بلغ العجز على مدار 12 شهراً 14.3 مليار دولار.
اقرأ أيضاً: مستشار "أردوغان" لـ"الشرق": خروج الاقتصاد التركي من أزمته لن يستغرق أكثر من عام
أبرز النقاط
- سجل صافي تجارة السلع عجزاً بقيمة 3.48 مليار دولار في نوفمبر 2021، مقارنة بعجز قدره 3.86 مليار دولار في نوفمبر 2020، وفائض قدره 82 مليون دولار في أكتوبر 2021.
- ارتفع العجز التجاري جزئياً بسبب زيادة واردات الطاقة.
- سجل الميزان التجاري في الخدمات فائضاً قدره 1.92 مليار دولار في نوفمبر 2021 حيث انخفض الدخل السياحي عن الشهر السابق عليه مع نهاية موسم السفر.
- ارتفعت الاحتياطيات الرسمية بمقدار 2.83 مليار دولار، في حين بلغ صافي تدفقات المحفظة الخارجة 1.45 مليار دولار.
- بلغ صافي السهو والخطأ- حركات رأس المال المصنفة على أنها قادمة من مصدر غير معروف - 4.46 مليار دولار، مما رفع التدفقات الوافدة حتى نوفمبر 2021 إلى 19.7 مليار دولار.
طالع أيضاً: سنة خطابات قياسية لأردوغان هزت الليرة التركية
المزيد من الأرقام
- استقبلت تركيا 1.76 مليون سائح من الخارج في نوفمبر 2021، أي أقل من متوسط 3.66 مليون سائح في الأشهر الثلاثة السابقة عليه.
يتوقع البنك المركزي أن تسجل تركيا فائضاً في الحساب الجاري خلال عام 2022 "بفضل تعزيز الاتجاه التصاعدي في الصادرات".