الشرق
قال الرئيس اللبناني ميشال عون إنّ بلاده تحتاج إلى 6 أو 7 سنوات للخروج من الأزمة التي تعاني منها.
وأضاف عون في حديث تليفزيوني: "وصلنا إلى ما نحن عليه نتيجة الخطيئة والسرقة والفساد والفشل في النظام، وهذا ما سيفرض تغييراً معيناً، إلا أن هذا التغيير بحاجة إلى وقت".
ويواجه الاقتصاد اللبناني انهياراً منذ أكتوبر 2019، بعدما أدّت الأزمات السياسية وانفجار مرفأ بيروت وتراكم الديون إلى دخول البلاد في أسوأ أزمة تشهدها منذ عقود، إذ انخفضت الليرة اللبنانية، التي كان يجري تداولها عند 1500 ليرة مقابل الدولار قبل الأزمة، إلى نحو 29 ألف ليرة في السوق السوداء.
وألقت هذه الأزمة بأغلبية سكان لبنان في هاوية الفقر، وتسبب في أزمات بالسلع الأساسية، مثل الأدوية، بعد أن كانت الدولة في السابق من البلدان متوسطة الدخل.
وتبحث الحكومة اللبنانية في الوقت الحالي اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي من أجل الحصول على دعم مالي لإقالة البلاد من عثرتها.
وقال حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، في مقابلة مع وكالة "فرانس برس" يوم الثلاثاء الماضي، إنّ حصول لبنان بموجب اتفاق مع صندوق النقد الدولي على دعم بين 12 و15 مليار دولار سيساعد على تحريك الاقتصاد مجدداً واستعادة الثقة.